مع إعلان بيونغ يانغ "انتصارها" على الوباء، وجهت الشقيقة النافذة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون اتهامات إلى سيؤول بالتسبب في تفشي وباء كوفيد في البلاد، وتوعدتها بـ "رد انتقامي".
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
وجهت الشقيقة النافذة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون اتهامات إلى سيؤول بالتسبب في تفشي وباء كوفيد في البلاد، وتوعدتها بـ "رد انتقامي"، مع إعلان بيونغ يانغ "انتصارها" على الوباء.
وسبق أن عزت كوريا الشمالية تفشي كوفيد على أراضيها إلى "أمور غريبة" تحدث بالقرب من الحدود مع الجنوب، وهي مزاعم رفضتها سيؤول بشدة.
وعلى الرغم من الحظر الذي دخل حيز التنفيذ عام 2021، اعتاد نشطاء كوريون جنوبيون منذ سنوات إرسال بالونات عبر الحدود إلى الشمال تحمل منشورات دعائية وعملة الدولار الأميركي، وهو ما كانت بيونغ يانغ تحتج عليه منذ فترة طويلة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، الخميس، أن يو جونغ حمّلت هذه الأنشطة عند الحدود مسؤولية تفشي وباء كوفيد في الشمال، معتبرةً ذلك "جريمة ضد الإنسانية".
وقالت إن العديد من الدول ومنظمة الصحة العالمية أقرت "بخطر انتشار مرض معد من خلال ملامسة الأشياء الملوثة"، بحسب الوكالة.
وأضافت: "أنه أمر مقلق للغاية أن كوريا الجنوبية ترسل منشورات وأموال وكتيبات ومواد قذرة إلى منطقتنا".
وحذرت يو جونغ من أن بيونغ يانغ تفكر بـ "رد انتقامي قوي"، مضيفةً أنه إذا استمر ارسال البالونات "سوف سنرد بالقضاء ليس فقط على الفيروس، ولكن أيضاً على السلطات الكورية الجنوبية".