نفذت النيابة العامة والشرطة في البيرو، مساء الثلاثاء، تفتيشاً للقصر الرئاسي، بغية توقيف شقيقة زوجة الرئيس بيدرو كاستيو، التي يشتبه بمشاركتها في شبكة فساد وغسل أموال.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
أجرت النيابة العامة والشرطة في البيرو، مساء الثلاثاء، تفتيشاً للقصر الرئاسي، بغية توقيف شقيقة زوجة الرئيس بيدرو كاستيو، التي يشتبه بمشاركتها في شبكة فساد وغسل أموال.
وجاء في بيان لديوان المحاسبة، أن العملية لإلقاء القبض على ينيفير باريديس.
وهذه العملية غير مسبوقة في تاريخ البيرو، إذ أنها المرة الأولى التي يدخل فيها القضاء مقر السلطة التنفيذية بحثاً عن شخص.
ويقيم كاستيو وأفردا عائلته ومن بينهم شقيقة زوجته التي تعتبر الرئيس وزوجته على أنهما "والداها"، في المقر الرئاسي الذي هو جزء من مقر الحكومة.
وجرت العملية القضائية بالتزامن في أماكن عدة بالعاصمة ليما مع توقيف أشخاص هم خوسيه نينيل ميدينا رئيس بلدية مدينة من المنطقة، التي يتحدر منها كاستيو ورجلا الأعمال الشقيقان أوغو وانجي إسبينو للاشتباه أيضاً بانتمائهم إلى الشبكة نفسها.
وسمحت المحكمة بتوقيف هؤلاء الأشخاص موقتاً لمدة 10 أيام.
وسبق لينفير باريديس أن استدعيت للادلاء بشهادتها أمام النيابة العامة والمثول أما لجنة في الكونغرس البيروفي في منتصف يوليو.
وفتحت أجهزة المدعي العام 5 تحقيقات في حق الرئيس كاستيو نفسه، في إطار قضايا فساد محتملة، وهو أمر غير مسبوق أيضاً لرئيس بيروفي حالي.