نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يوثق لحظة استهداف مبنى في غزة، وكشف الجيش أن الغارات الجوية التي شنّها على القطاع أودت بحياة 15 شخصاً، مؤكداً أن العملية التي تستهدف "حركة الجهاد" الفلسطينية لم تنته بعد. فيما أعلنت مصادر فلسطينية إصابة أكثر من 44 شخصاً بجروح. وتوعّد الأمين العام لـ "حركة الجهاد" زياد النخالة؛ إسرائيل بخوض معركة "دون خطوط حمراء" والرد الصاروخي وصولاً إلى تل أبيب.
الشارقة 24 – رويترز:
ضربت غارات إسرائيلية أهدافاً في أنحاء قطاع غزة، اليوم الجمعة، وقتلت قيادياً بارزاً في "حركة الجهاد" الفلسطينية، في حين توعدت الحركة بالرد وقالت إنها قد تستهدف تل أبيب.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن تسعة على الأقل قتلوا في الضربات من بينهم طفلة في الخامسة من عمرها وأصيب 44. وجاءت الضربات بعد تصاعد حدة التوتر في الأيام القليلة الماضية إثر اعتقال قيادي فلسطيني بارز خلال الأسبوع.
وقال متحدث إسرائيلي إن تقديرات الجيش تشير إلى مقتل حوالي 15 شخصاً، لكنه أوضح أن الجيش ليس لديه عدد إجمالي نهائي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "نُغير الآن على قطاع غزة. تم الإعلان عن حالة خاصة في الجبهة الداخلية".
وذكر راديو الجيش الإسرائيلي أن البلاد تستدعي الاحتياط لجبهة غزة. وقال مسؤول في "حركة الجهاد" إن القيادي البارز تيسير الجعبري، الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه المنسق الأساسي بين "الجهاد" و"حماس"، قتل في الضربات التي استهدفت أكثر من موقع في أنحاء القطاع المكتظ بالسكان.
وتصاعد الدخان من البناية التي قتل فيها الجعبري وتناثر الزجاج والأنقاض في الشارع وسط أصوات أبواق سيارات الإسعاف التي كانت تنطلق لمواقع أخرى.
وبينما يستعد مشيعون للمشاركة في جنازات من قتلوا في الضربات الإسرائيلية، شارك المئات بعضهم يرفع علم فلسطين في مسيرات بشوارع غزة.
وأغلقت إسرائيل بعد ذلك جميع معابر قطاع غزة وبعض الطرق المجاورة.