جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
من 1 إلى 6 في ضاحية المهذب

"أشغال الشارقة" تنجز أعمال التسويات الترابية في حي القطينة

22 يوليو 2022 / 4:56 PM
صورة بعنوان: "أشغال الشارقة" تنجز أعمال التسويات الترابية في حي القطينة
download-img
أنجزت دائرة الأشغال العامة بالشارقة أعمال المرحلة الأولى من التسوية الترابية في حي القطينة من 1 إلى 6 ويقع الحي شمال منطقة الزبير في ضاحية المهذب وذلك للارتقاء بالبنية التحتية، وتحويلها إلى منطقة متكاملة توفر كافة الخدمات.
الشارقة 24:

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بتوفير الحياة الكريمة، واهتمامه بشؤون المواطنين، أنجزت دائرة الأشغال العامة بالشارقة أعمال المرحلة الأولى من التسوية الترابية في حي القطينة من 1 إلى 6 ويقع الحي شمال منطقة الزبير في ضاحية المهذب، وذلك للارتقاء بالبنية التحتية، وتحويلها إلى منطقة متكاملة توفر كافة الخدمات. 

جاء ذلك صباح أمس الخميس، حيث سلمت الدائرة المشروع إلى الجهات المختصة بحضور ممثلين من برنامج إسكان الشارقة وبلدية الشارقة وهيئة الطرق والمواصلات في الشارقة وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة.

وأكد سعادة المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة، أن المشروع سيخدم شريحة كبيرة من أهالي الإمارة الذين ينتظرون تخصيص الأراضي السكنية، وأن المشروع يندرج ضمن الخطة التنموية للدائرة استجابة لاحتياجات الأهالي. 

وأنجزت الدائرة أعمال التسويات الترابية في حي القطينة من 1 إلى 6، والتي يتجاوز عددها الـ 3000 قطعة أرض، ثم سيتم تسوية باقي المناطق تباعاً ووفق دراسات مختصة، وبلغت كمية القطع اللازمة فيها 16 مليون متر مكعب أما كمية الردم فوصل إلى مليون متر مكعب. 

من جهتها، أوضحت المهندسة علياء الرند مدير إدارة مشاريع المباني أن المشروع هدف إلى إيجاد مستوى واحد لمنسوب الأرض بشكل يراعي خصوصية المنطقة المستقبلية ويعزز من الطفرة العمرانية التي تشهدها طبيعة موقع المنطقة، حيث تم قطع أجزاء من التلال الرملية القائمة بالمنطقة وتسويتها.

وأضاف "يندرج حي القطينة في إطار المناطق العصرية الواعدة، التي تحمل مستقبلاً زاهراً، وسيكون لها شأن حيوي في المجال التنموي وذلك نظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي مشيراً لحرص الدائرة على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، الحريصة على تعزيز الرفاه والتطوير في كافة مدن ومناطق الإمارة، والتي تضع خططاً متكاملة لتطويرها وتنميتها وفق رؤية استشرافية تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة لموارد المنطقة واقتصادها".

وأشار ت الرند  إلى أن الدائرة أنجزت المشروع خلال موعده الزمني المحدد على الرغم من صعوبة التضاريس فيها، مشيرة إلى وجود تلال رملية وانخفاض مستوى الأرض في بعض المناطق، لافتة إلى أن مراحل العمل في المشروع بدأت بحفر وردم وتسوية التربة. 

وأوضحت أن الدائرة عملت وفق الاشتراطات الاحترازية للمرحلة الراهنة، لاسيما أن ما يقارب 150 آلية إنشاءات عملت في الموقع تضم شاحنات نقل الرمال وآليات تسوية وأخرى للدمك وجرارات ورافعات وحفارات وصهاريج نقل المياه.

في السياق ذاته، أكد المهندس هادف الخضر رئيس قسم الإشراف بالدائرة، أن المشروع يدل على حرص القيادة على توفير المسكن الملائم وتحقيق رفاهية وسعادة المواطنين من خلال مشروعات سكنية أساسها الاستقرار والتلاحم المجتمعي، وأشار إلى تعاون وتضافر جهود الجهات الحكومية على تحقيق الأهداف المشتركة لبناء مجتمعات حضرية مستدامة ومتكاملة تلبي احتياجات المجتمع، وتضمن حياة كريمة للسكان.

وأضاف أن ما يميّز العمل في المشروع تكامل الأدوار بين الدوائر المحلية في الإمارة والعمل جنباً إلى جنب وتقسيم العمل على مراحل للمساهمة في إنجاز المشروع بسرعة أعلى بحيث تم تحديد 100 ألف نقطة مسح لتحديد المناسيب.

ومن منطلق الحفاظ على البيئة تم مراعاة الأشجار الموجودة في تلك المنطقة، خصوصاً أشجار الغاف بالتعاون مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية ودائرة شؤون البلديات والضواحي للمحافظة عليها، لاسيما أن المنطقة تحتوي على 420 شجرة غاف تم حصرها وترقيمها وفق إحداثيات معينة جميعاً لضمان الحفاظ عليها، حيث سيتم نقل بعضها إلى سفاري الشارقة  وتم تعيين شركة مختصة في هذا المجال بنقل شجرة من منطقة إلى أخرى و بالنتيجة حافظت الشجرة على اخضرارها ولم تتأثر بعملية النقل، بالإضافة إلى هذه الإجراءات جرى تعيين مفتش مختص بالإشراف على سائقي الآليات للحفاظ للتأكد من الحفاظ على الأشجار. 

فبمقارنة ضاحية المهذب بضاحية الرحمانية التي تضم 6 آلاف قطعة، أو بضاحية السيوح التي تضم 10 آلاف قطعة، نجدها الأكبر حيث تضم حوالي 16 ألف قطعة وما يقارب 28 منطقة. والمساحة الصافية للقطع السكنية عدا الطرق والخدمات، 324 مليون قدم مربعة، وتضم ضاحية المهذب حي القطينة وحي الشنوف.

وتقع ضاحية المهذب بين طريقين رئيسيين: الإمارات العابر الواقع على يسار الضاحية، وعلى يمينها طريق قطاة - نزوى، ويحدها من الجنوب الطريق الرابط بين الحمرية إلى مدينة دبا الحصن، ويهدف إلى تلبية متطلبات المناطق، سواء كانت سكنية أو استثمارية، لتقديم جملة الخدمات السكنية والمجتمعية، وستضم الضاحية حديقة مركزية رئيسية، يمكن وصول السكان إليها بسهولة، ومساجد وجملة خدمات تعليمية ممثلة باحتياج الضاحية إلى مدارس للبنين والبنات بكل الحلقات، وكذلك الحضانات، ومواقع للشرطة والدفاع المدني.. علماً بأن الضاحية تمتاز بطبيعتها، ذات الهواء الشديد النقاء، وتضم أكبر تجمع لأشجار الغاف.6
July 22, 2022 / 4:56 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.