اعتبر معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى الجمهورية الفرنسية الصديقة تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
الشارقة 24 – وام:
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى الجمهورية الفرنسية الصديقة تمثل محطة تاريخية في مسيرة علاقات البلدين، ولها أثر إيجابي كبير في نقل الشراكة بين البلدين إلى مستوى استراتيجي غير مسبوق وتعطي دفعة جديدة ومتميزة لتنمية، وتعزيز زخم علاقات التعاون في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يضمن تحقيق مصالح الشعبين الصديقين.
وقال في حوار صحافي، إن زيارة صاحب السمو رئيس الدولة تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وستثمر عن تنمية الاستثمارات المتبادلة في قطاعات التعاون الرئيسية بينهما والمتمثلة في التجارة والاستثمار، والنفط والغاز والهيدروجين الخالي من الكربون والطاقة النووية والمتجددة وحلول مواجهة التغير المناخي والذكاء الاصطناعي، والأمن الغذائي والتكنولوجيا المالية وحقوق الملكية الفكرية والفضاء والأمن الإلكتروني وغيرها من القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف الزيودي أن مستويات التجارة الثنائية مستمرة في النمو والازدهار، خلال المرحلة المقبلة في ظل تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي وتعظيم الاستفادة من المقومات والفرص المتنوعة في مختلف القطاعات التجارية في البلدين، إلى جانب أن الإمارات تعد من أكبر الشركاء التجاريين لفرنسا في الخليج والمنطقة إذ بلغ التبادل التجاري بين دولة الإمارات وفرنسا خلال عام 2021 نحو 25 مليار درهم، محققاً نمواً قدره 25.9% مقارنة بعام 2020 الذي سجل التبادل التجاري خلاله 19.8 مليار درهم.