في الوقت الذي نظم فيه محتجون من الأرجنتين مسيرة وصلت إلى أبواب قصر الرئاسة في العاصمة بوينس آيرس منتقدين حكومة الرئيس ألبرتو فرنانديز بسبب الفقر والتضخم المرتفع والدين العام الضخم، دعا فرنانديز المنتمي ليسار الوسط والذي يواجه تحديا متزايداً يوم السبت إلى الوحدة في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية لإعلان استقلال الأرجنتين.
الشارقة 24 - رويترز:
دعا الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز إلى الوحدة يوم السبت، في الوقت الذي نظم فيه محتجون مسيرة إلى أبواب قصر الرئاسة في العاصمة منتقدين حكومته بسبب التضخم المرتفع والدين العام الضخم.
ويواجه فرنانديز المنتمي ليسار الوسط تحديا متزايداً من جناح يساري متشدد في الائتلاف الحاكم يريد زيادة الإنفاق الحكومي لتخفيف مستويات الفقر المرتفعة والتضخم. واستقال اثنان من الحلفاء المعتدلين من حكومته الشهر الماضي.
وتواجه الأرجنتين المنتج الرئيسي لفول الصويا والذرة تضخما يتجاوز معدله 60% وضغوطاً ضخمة على عملة البيزو وارتفاع تكاليف استيراد الغاز، التي تستنزف احتياطيات العملات الأجنبية الضعيفة بالفعل.
ودعا فرنانديز في كلمة في الذكرى السنوية لإعلان استقلال الأرجنتين إلى الوحدة وطلب من مختلف الفصائل العمل من أجل ذلك.
وقال إن البلاد بحاجة إلى مسؤولية اقتصادية لأن تدني احتياطيات العملات الأجنبية وارتفاع التضخم العالمي "يلحق ضررا خطيرا" بالاقتصاد المحلي.