نهيان بن مبارك: التعليم وسيلة تعزز مكانة الإمارات بين دول العالم

الشارقة 24 – وام:

افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، المبنى الجديد لمدارس إنترناشيونال كوميونتي– فرع مركز المدينة في أبوظبي، بحضور معالي محمد علي محمد الشرفاء الحمادي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وماديار مينيليكوف سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة، والدكتور قاسم العوم رئيس مجلس الأمناء للمدارس .

بدأت مراسم الافتتاح، بإزاحة الستار عن اللوح التذكاري إيذاناً بافتتاح المبنى الجديد، وتعرف معاليه على ما يضمه مبنى المدرسة من أقسام ومرافق إدارية ومسرح يتسع لـ610 أشخاص وما يتوفر بها من فصول دراسية ومرافق متنوعة تشمل مختلف الأنشطة الصفية واللاصفية والرياضية والترفيهية وغيرها، إلى جانب مختلف الأعمال التطويرية التي تسهم في توفير أجواء تربوية وتعليمية مناسبة لطلبة المدرسة في مختلف المراحل، وبما يحقق أهدافها في تقديم خدمات علمية متقدمة.

واطلع معاليه، على أهم المرافق التي توفرها المدرسة لطلابها من مختبرات متعددة في مجالات العلوم والتصميم والتكنولوجيا والفنون وورش العمل المهنية والتدبير المنزلي وقاعات المحاضرات.

في سياق متصل، شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، حفل تخريج الدفعة التاسعة عشرة "الخمسين" لـ95 من الخريجين والخريجات من مرحلة الثانوية العامة - المنهاج أميركي في مدارس إنترناشيونال كوميونتي – فرع المشرف، والذي أقيم على مسرح المدارس فرع مركز المدينة بحضور رئيس وأعضاء مجلس الأمناء وأعضاء ومجلس الإدارة وإدارة المدرسة وأهالي وذوي الطلاب.

وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال كلمته قائلاً: نتقدم بعظيم الشكر وفائق التقدير والامتنان للقيادة الرشيدة التي تؤكد دائماً على مكانة التعليم الجيد والمنتج في مسيرة الدولة بل تؤكد دائماً أيضاً على التزام الإمارات بأن يكون هذا التعليم هو الطريق إلى تنمية الفرد وتقدم المجتمع.

وأضاف معاليه، أن الدولة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تلتزم كل الالتزام بإعداد أجيال المستقبل كي يكونوا مساهمين بنشاط في جهود التنمية الشاملة في ربوع الوطن كافة، وتابع معاليه، نعتز ونفتخر بحرص صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" على الاهتمام بالتعليم باعتباره اهتماماً بالمستقبل ووسيلة أكيدة لتمكين الدولة من أخذ مكانتها اللائقة بها بين دول العالم أجمع وتعزيز قدراتها على التنافس الناجح في المجالات كافة.

وحث معاليه، خلال كلمته الخريجين، على الأخذ بمبادئ التسامح وألا يكون هناك سقف لطموحاتهم، وشكر معاليه مجلس الأمناء ومجلس الإدارة والهيئتين الإدارية والتدريسية لحرصهم على توفير بيئة تعليمية متطورة وثرية تساعد الطلبة والطالبات على الإبداع والابتكار بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.