الشارقة 24 – وام:
استقطبت مبادرات محمد بن راشد العالمية، أكثر من 2.5 مليون مشارك في مبادرة مليون مبرمج أوزبكي، التي تم إطلاقها في إطار الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، في إنجاز جديد لمبادرات محمد بن راشد العالمية الهادفة، لتعزيز جهود ابتكار المستقبل وتشجيع الشباب حول العالم، لتحقيق الريادة من خلال بناء قدراتهم وتمكينهم بمهارات وأدوات المستقبل.
وتم الإعلان عن هذا الإنجاز الجديد، في احتفالية نظمتها حكومة جمهورية أوزبكستان في العاصمة "طشقند"، بحضور عبد الله أريبوف رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان، وبمشاركة وفد من حكومة دولة الإمارات، برئاسة معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء.
وتشكل مبادرة مليون مبرمج أوزبكي التي أطلقت في نوفمبر 2019، امتداداً لمبادرة "مليون مبرمج عربي" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، عام 2018، ضمن مبادرات محمد بن راشد العالمية، وتهدف إلى إعداد جيل جديد من الشباب الأوزبكي القادر على قيادة التحول الرقمي وتمكين أصحاب المواهب والإبداعات في مجال البرمجة، عبر توفير التدريب التقني والتخصصي، وتمكينهم من مواكبة المستجدات في علوم الحاسوب وبرمجياته، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتسريع تطوير قدراتهم لتعزيز فرصهم المهنية والشخصية وتلبية المتطلبات المستقبلية، لخدمة مجتمعاتهم، ودعم الجهود الحكومية لتحقيق الجاهزية الرقمية للمستقبل.
وحققت مبادرة مليون مبرمج أوزبكي، نتائج فاقت المستهدفات من خلال تسجيل 2.5 مليون مشارك متجاوزة الهدف المحدد في الوصول إلى مليون مبرمج أوزبكي، كما تم تخريج 1.2 مليون مشارك من المبادرة من 14 إقليماً وتدريب 6 آلاف مدرب، ومنح ما يزيد على 370 شهادة نانو ديجري.
وتشرف مؤسسة دبي للمستقبل، على مبادرة "مليون مبرمج أوزبكي" التي تندرج ضمن مبادرات محمد بن راشد العالمية، وتشكل أحد مخرجات الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين الإمارات وأوزبكستان، وتشمل 4 مسارات تعليمية هي: تحليل البيانات، وتطوير المواقع الإلكترونية، وتطوير تطبيقات أندرويد، وتطوير صفحات المواقع الإلكترونية.
وتوفر المبادرة، برامج تدريبية وشهادات معتمدة دولياً في مجالات البرمجة بمختلف مستوياتها، وتسعى للإسهام في عملية التحول الرقمي بأوزبكستان، وتتضمن إطلاق منصة تقدم دورات برمجة معتمدة في مجالات مختلفة للشباب الأوزبكي المهتم بتطوير مهاراته الرقمية، لتخريج جيل متمرس في لغات البرمجة، وتزويده بالأدوات اللازمة لفهم المستقبل، وقيادة التحول الرقمي، وصولاً إلى جعل أوزبكستان من الدول المتقدمة في البرمجة، حيث شكلت المبادرة إضافة نوعية لبرامج التحول الرقمي في أوزبكستان.