جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
مدرسة لكل أبناء الوطن

حصة بوحميد: محمد بن زايد قائد في جميع المواقف

19 مايو 2022 / 10:43 PM
حصة بوحميد
download-img
معالي حصة بنت عيسى بو حميد
أكدت معالي حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قائد في جميع المواقف وراعي القيم ومدرسة لجميع أبناء الوطن.
الشارقة 24 - وام:

قالت معالي حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع في مقال: لقد تعلّمنا من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ونهج قيادته.. كيف نُعطي ولا ننتظر، وكيف نفعل ولا نتحدث، وكيف نُنجز ونُوجز، وكيف نخدم الوطن ولا نتردد، وكيف نصنع الخير ولا ننتظر رد الغير. وفيما يلي نص مقال معاليها: حفظنا الله ورعانا بحبِ وحرصِ وعطاءِ قيادة توارثت بالفطرة ميثاق الخير الإماراتي. كنا وسنبقى محظوظين بقيادتنا، عزيزين بولائنا وانتمائنا، متمسكين بنهجنا، متميزين بإخلاصنا، حريصين على رد الجميل بكل أحوالنا.

لأننا "عيال زايد" فقد أكرمنا الله بخير زايد، وسعادة لا توصف، وأمن وأمان، وتسامح واحترام، وإخلاص في حب الوطن حدّ البكاء شوقاً له حتى قبل أن نغادره في سفرنا وترحالنا. نحن شعب الإمارات أكرمنا الله من بعد زايد وخليفة، رحمهما الله، بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله. القريب منا أينما كنا.

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، راعي القيم، هو وحده مدرسة لجميع أبناء الوطن، منه نتعلّم كيف نفتح أبواب المجالس، وكيف نُحسن استقبال الزائرين، وكيف نزور كبار المواطنين، وكيف نحترم ونُعلي من شأن أصحاب الهمم، وكيف نساعد المحتاجين، ونمدّ بالثقة الآخرين، وكيف نكون عوناً لمن ينتظر منا دعماً.

منذ قال لنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "لا تشلون هم"، ونحن على ثقة تامة بأننا سنكون بخير. كنا متيقنين، لأننا اعتدنا أن نرى فعل سموه قبل أن نسمع صوته. تماماً مثل غيمة تعمُّ بخيرها البلاد والعباد، ترى برقها قبل أن تسمع صوت رعدها، فتهطل وينزل الغيث خيراً وفيراً.

سموه مدرسة في القيم، لأن كبيرنا وصغيرنا يعرف ويحفظ مجلس سموه بأدق تفاصيله، لما عهدناه ورأيناه وشهدناه بأم أعيننا من استقبالات وزيارات ولقاءات فيه لا تنقطع، لجميع أبناء الوطن على وجه الخصوص، ومن كافة فئات المجتمع، نجد سموه في رمضان وفي الأعياد والمناسبات وفي باقي أيام السنة، يمنح معظم وقته لرؤية أبنائه، للحديث معهم، للاستماع إليهم، لتلبية احتياجاتهم، لدعمهم، لتشجيعهم، لتحفيزهم.. وعيونه تقول لهم دائماً: "اطمئنوا.. لا تشلون هم.. فالكم الناموس.. رايتكم بيضا.. تفاءلوا.. القادم أفضل وأجمل".

سموه مدرسة في القيم، لأنه المُبادِر كثيراً بزيارات للمواطنين في منازلهم وعلى امتداد الوطن، والحريص دائماً على الالتقاء بكبار المواطنين، فسموه كان وسيبقى شديد الحرص على التواصل مع المواطنين، وتلمّس احتياجاتهم، في علاقة أبوية صادقة، تؤكد عمق الروابط التي تجمع القيادة بالشعب.

سموه مدرسة في القيم، لأن يده دائماً تُكاتف أيادي أبنائه من أصحاب الهمم. وإنجازاته لأجلهم يراها الكفيف، ويسمع صداها الأصم. وكلماته وتوصياته وتوجيهاته صريحة وواضحة تعكس الاهتمام بهم، وتُحفز على تقديم الرعاية المتكاملة لهم وفق أعلى المعايير العالمية، لتمكينهم ولكي يصبحوا منتجين ومساهمين في خدمة بلدهم، فسموه ينظر إلى أصحاب الهمم باعتبارهم جزءاً أصيلاً وأساسياً من مكونات مجتمعنا، ودعمهم ورعايتهم مسؤولية وأمانة.

سموه مدرسة في القيم، لأنه رائد فكرة ومبادرة "الخدمة الوطنية" التي كان لها بالغ الأثر في رفد شباب الوطن بقيم مُثلى تعزز بناء الأجيال في مدرسة الرجولة، وتُخرّج شباباً مسلحين بالثقة واليقين والإخلاص والذود عن حمى الوطن.

سموه مدرسة في القيم، لأنه من بنات أفكاره "مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل" الذي يُقدّم تجارب تعليمية مؤثرة للجيل القادم من القادة، ويتيح لهم الاستفادة من علم وخبرات مفكرين رياديين، لتعزيز المهارات ومواكبة التطورات، بهدف تشكيل حلقة وصل بين الشباب والقيادات الملهمة بدولة الإمارات، من أجل رسم معالم مستقبل أفضل لدولتنا.

سموه مدرسة في القيم، لأنه يُعطي ليُسعد شعبه، من أجل ذلك فلا يتردد أبداً.. فقبل نحو شهر، أمر بصرف 340 مليون درهم، مكرمة منه بمناسبة شهر رمضان، للمستفيدين من المساعدات الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع وعلى مستوى الحكومات المحلية في إمارات الدولة. وقبل أن ينتهي الشهر الفضيل أتبعَ المكرمة، بعيدية لجميع أطفال الأسر المستفيدة من المساعدات الاجتماعية على مستوى الدولة.. ذلك غيض من فيض، بكل تأكيد.

سموه مدرسة في القيم، لأنه علّمنا من بساطته وحكمته ونهج قيادته، كيف نُعطي ولا ننتظر، وكيف نفعل ولا نتحدث، وكيف نُنجز ونُوجز، وكيف نخدم الوطن ولا نتردد، وكيف نصنع الخير ولا ننتظر رد الغير.

سموه مدرسة في القيم، لأنه لم يترك خياراً لأحد إلا أن يُحبه. فهو في كل شيء يشبه زايد، وحبنا له بديهي وفطري وعفوي.. لأننا نحب زايد.. فسموه مدرسة في القيم، وسخيٌّ في الخير والعطاء، ومسؤول بكل ثقة ويقين، وإنسان بالتسامح والتواضع، ومخلص في تحمل المسؤولية، وقائد في جميع المواقف.
 
May 19, 2022 / 10:43 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.