الشارقة 24 - وام:
أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أهمية العمل على إنشاء المكتبة الوطنية لتضاهي كبريات المكتبات الوطنية في العالم، وتكون منارة حضارية وثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك لدى استقبال سموه لمعالي حمد عبد الرحمن المدفع، رئيس مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية، يرافقه سعادة الدكتور عبد الله مغربي وكيل وزارة شؤون الرئاسة رئيس اللجنة التنفيذية للأرشيف والمكتبة الوطنية، وسعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة.
واطلع سموه خلال اللقاء على مستجدات الخطة الاستراتيجية لإنشاء المكتبة الوطنية لدولة الإمارات بعد صدور القانون الاتحادي رقم 13 لعام 2021، بشأن تعديل بعض أحكام القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 بشأن الأرشيف الوطني.
ودعا سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مجلسَ الإدارة إلى الاطلاع على أهم التجارب العالمية في بناء وإنشاء المكتبة الوطنية.
واستعرض سموه مع المجلسِ خطط الأرشيف والمكتبة الوطنية الرامية إلى توثيق التراث الوثائقي والتاريخي لدولة الإمارات من المصادر المختلفة في الأرشيفات العالمية، وتقارير الزيارات المعيارية التي تمت في هذا الإطار.
ووجّه سموه مجلس الإدارة بالاهتمام بالدراسات الوثائقية، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في ترجمة أمهات الكتب التاريخية والإنسانية التي تهدف إلى إثراء التراث الإنساني في العالم.
بدوره، ثمّن معالي حمد عبد الرحمن المدفع جهود ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لأعمال وخُطط تطوير "الأرشيف والمكتبة الوطنية"، وحِرصَ سموه على إبراز دور الإمارات الحضاري وترسيخ ريادتها في مجال حفظ التراث الإنساني، مؤكداً عمل مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية على مضاعفة الجهود لتنفيذ توجيهات سموه بما يلبي تطلعات القيادة الرشيدة ويعزز مكانة الدولة في الساحة الثقافية العالمية.