بارك صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حفظه الله" رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأكد أن سموه خير خلف لخير سلف، وأنه رمز وحدة وعزة الوطن، والقائد الذي يجمع على حبه أبناء الإمارات.
الشارقة 24 – وام:
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حفظه الله" رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة من قبل المجلس الأعلى للاتحاد بالإجماع، يؤكد عمق ثقة المجلس الأعلى وشعب الإمارات بحكمة ورؤية سموه في مواصلة مسيرة الخير والنماء وتحقيق الرخاء والاستقرار لدولة الإمارات وشعبها، لتواصل بذلك دولة الإمارات مسيرتها الاتحادية المباركة وتعزز من مكتسباتها الوطنية.
وقال صاحب السمو حاكم رأس الخيمة: نثق بحكمة وقيادة أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي نرى فيه حكمة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه، وعزيمة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله، فهو بحق خير خلف لخير سلف.
وأضاف سموه، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد هو قائد هذه المرحلة المهمة من عمر الاتحاد لمواصلة مسيرة النجاحات والعطاء، وهو خير ربان لقيادة سفينة الطموح والإنجاز نحو آفاق غير مسبوقة، ولنا فيما أظهره من ثبات وعزيمة وبصيرة ركيزة نستند إليها في صناعة المستقبل.
وقال سموه: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو رمز وحدة وعزة هذا الوطن والقائد الذي يجمع على حبه أبناء الإمارات، ويعهدون إليه في المضي قدماً نحو مواصلة مسيرة الاتحاد المظفرة التي يفخر بها كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
وأضاف صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، أننا وفي هذه المرحلة التاريخية من مسيرتنا المباركة نؤكد وقوفنا صفاً واحداً خلف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ونعاهد سموه على مواصلة العمل بتفانٍ وإخلاص خلف قيادته الرشيدة ورؤيته السديدة لنقدم نموذجاً فريداً لمسيرتنا الاتحادية التي ترتكز على قيم أصيلة وراسخة في نفوس أبناء الإمارات ننشد من خلالها التقدم والازدهار نحو مستقبل مشرق يلبي طموحات الشعب وينظر للمستقبل بعيون التفاؤل والأمل في المحافظة على ما تحقق من مكتسبات في شتى المجالات.
وتابع سموه، ثقتنا مستمدة من قوة شعب الإمارات، والتفافه حول اسم وعلم دولة الإمارات واستعداده لحماية مسيرة الاتحادات وإنجازاتها ومواصلة العمل لتجسيد فكر وقيم وتطلعات وطننا الغالي واقعاً ملموساً، فالصعاب هي مصنع الرجال، والشدائد هي المحك الذي يظهر المعدن الحقيقي للشعوب الراغبة في المساهمة في صناعة غدها المشرق وبناء مستقبلها الواعد.