الشارقة 24 - وام:
قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات": يوماً بعد يومٍ أثبتت المرأة الإماراتية أنه لا مستحيل مع العمل والجد والاجتهاد وروح الإبداع والأمل في مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً".
وأضافت سموها في كلمة بمناسبة توجيه سموها بإطلاق شعار يوم المرأة الإماراتية لعام 2022 ليكون "واقع ملهم.. مستقبل مستدام"، والذي يصادف يوم 28 أغسطس من كل عام: "وبفضل المكاسب والإنجازات المبهرة التي تحققت في ملف تمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة أضحى الحفاظ على مكتسبات ومقدرات وإنجازات الوطن التي تحققت بفضل من الله، ومن ثم بجهود القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، و إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والحس الوطني لجميع المواطنين والمؤسسات الحكومية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، مسؤولية وواجباً وطنياً من الجميع، تدفعنا لبذل مزيد العطاء سعياً لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة لابنة زايد الغالية".
من جانبها قالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: بكل الفخر والاعتزاز نستهل احتفالنا بإطلاق شعار يوم المرأة الإماراتية لهذا العام، في أجواء استثنائية ودولة الإمارات العربية المتحدة تحتفي بإنجازاتها النوعية في جميع المجالات والقطاعات، وخاصة في مجال تمكين المرأة، الذي حظي بتطور فريد ونجاحات مشرفة، بفضل دعم القيادة الرشيدة التي سارت على رؤية ونهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، الذي عمل مع شيوخنا الكرام من المؤسسين، على إشراك المرأة في صنع القرار، ومساندتها وتهيئتها لتحمل المسؤولية.
وأضافت سعادتها: "لا يسعني اليوم إلا أن أثمن جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، المعطاءة للارتقاء بمسيرة المرأة الإماراتية وبناء أجيال قادرة على حمل أمانة الوطن والمحافظة على مكتسباته، وتأهيلها لصياغة مستقبل ريادي لدولتنا الفتية، لتقابل ابنة الإمارات كل ذلك الدعم بالتفانيِ والإخلاص، فاجتهدت ونهلت من معين العلم والمعرفة، حتى أبدعت وتألقت وغدت قصة نجاحها تجوب العالم".
ويحمل شعار يوم المرأة الإماراتية 2022 بين طياته قصة نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة في ملف تمكين المرأة، والتي بدأت قبل خمسين عاماً، حين أشرقت شمس الثاني من ديسمبر عام 1971، وبدأت دولة الاتحاد مسيرتها المظفرة، واستيقظ شعبها على صوت القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، عبر مقولته الخالدة: "إن الدولة تعطي الأولوية في الاهتمام لبناء الإنسان ورعاية المواطن في كل مكان من الدولة، وإن المواطن هو الثروة الحقيقية على هذه الأرض، وهو أغلى إمكانات هذا البلد".
الذي وضع ورسخ نهج ورؤية ملهمة في أولوية بناء المواطن دون تمييز بين الرجل والمرأة، والتي مثلت الحاضنة الأساسية في توفير البيئة التشريعية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية والثقافية، التي أطلقت إمكانات المرأة الإماراتية، وعززت من دعمها، وفتحت أمامها آفاقاً واسعة، لتكون مساهماً فاعلاً في مسيرة التنمية وبناء الوطن.
ويهدف الشعار إلى إبراز الإنجازات التي حققتها الدولة في ملف تمكين المرأة، وتعزيز الصورة المشرفة لإنجازات ونجاحات المرأة الإماراتية، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة الاستمرار والعمل على تنمية مهارات وإمكانات المرأة الإماراتية، إلى جانب استشراف مستقبل المرأة في كافة المجالات والقطاعات، فضلاً عن دعوة جميع الجهات الوطنية للتعاون لخلق مستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بما يتوافق مع مبادئ الخمسين.