جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات..

خبراء: أمن الطاقة أهم من خفض البصمة الكربونية

29 مارس 2022 / 1:00 PM
صورة بعنوان: خبراء: أمن الطاقة أهم من خفض البصمة الكربونية
download-img
ضمن "منتدى الطاقة العالمي"، في القمة العالمية للحكومات 2022، أكد المتحدثون في جلسة "مرحلة ما بعد الأزمة.. إعادة البناء من أجل أمن الطاقة والعمل المناخي"، أن أمن الطاقة أهم من خفض البصمة الكربونية.
الشارقة 24 – وام:

شهدت جلسة "مرحلة ما بعد الأزمة.. إعادة البناء من أجل أمن الطاقة والعمل المناخي"، ضمن "منتدى الطاقة العالمي"، في القمة العالمية للحكومات 2022، نقاشات حول أهمية تبني سياسة تنويع مصادر توريد الطاقة، وتجاوز تحديات تمويل مشاريع الطاقة مع المستثمرين، مع التركيز على أهمية استشراف المخاطر والإعداد لها عوضاً عن التركيز على الاستجابة لها، وأكد المتحدثون فيها أن أمن الطاقة أهم من خفض البصمة الكربونية.

شارك في الجلسة معالي تشارلز هندري، وزير الطاقة السابق في المملكة المتحدة، ونيل تشاترجي، الرئيس السابق للجنة الفيدرالية لتنظيم الطاقة، كبير المستشارين في هوجان لوفيلز، وريجينا مايور الرئيس العالمي لقطاع الطاقة، في كي بي أم جي، وجوزيف ماكمونيجل الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي IEF/ /، وأدارها راندولف بيل، المجلس الأطلسي.

وتحدث معالي تشارلز هندري، عن الدروس المستفادة من الأوضاع الحالية، وأبرزها ضرورة استشراف التحديات والتحضير لها عوضاً عن التركيز على الاستجابة ورد الفعل، وقال: "في أوروبا طالما اعتمدنا بشكل مباشر على مصدر واحد للطاقة، لا بد من الحرص على سياسة التنويع في أسواقنا، ولذا فإن أمن الطاقة أهم من خفض البصمة الكربونية، ومن دونه لا يوجد توفير للطاقة الرخيصة"، لافتاً إلى أن أوروبا تعلمت درساً قاسياً من الأوضاع الراهنة، وسيكون عليها تعزيز سياسة الابتكار لتحقيق التحول المطلوب.

وتحدث جوزيف ماكمونيجل الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي IEF/ / الذي يضم 72 دولة عضو، عن ضرورة تفعيل الاستثمارات بهدف منع الارتفاع الحاد في الأسعار والحرص على استمرار التوريد المناسب للطاقة وإبقاء الأسعار مستقرة.

وتطرق ماكمونيجل إلى 3 عوامل تتعلق بإعادة البناء والإعمار، أولها الاستثمار، مع الحاجة إلى استثمار 500 مليار دولار سنوياً لتلبية الطلب في السنوات العشر المقبلة، والعامل الثاني فهو تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي يعول عليها لتوفير 50% من الطاقة الجديدة، والتي تتطلب تعاوناً بين القطاعين الحكومي والخاص، أما العامل الثالث فهو التركيز على إيصال الطاقة لمن يحتاجها بشدة، حيث أدت جائحة كوفيد-19 لزيادة الهوة بين الدول، فمطار هيثرو في لندن يستهلك طاقة أكثر من دولة مثل سيراليون على سبيل المثال.
March 29, 2022 / 1:00 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.