أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، عن إطلاق مبادرة "المليار وجبة"، الأكبر في المنطقة، لتوفير دعم غذائي يصل إلى مليار وجبة للفقراء والجوعى في 50 دولة بدءاً من أول شهر رمضان المبارك.
الشارقة 24 – وام:
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، أن توفير شبكة أمان غذائي للفقراء والجائعين مسؤولية أخلاقية والتزام إنساني من الإمارات للعالم.
جاء ذلك خلال إعلان سموه إطلاق مبادرة "المليار وجبة"، الأكبر في المنطقة، لتوفير دعم غذائي يصل إلى مليار وجبة للفقراء والجوعى في 50 دولة بدءاً من أول شهر رمضان المبارك، والبقاء على النتائج النوعية التي حققتها حملة رمضان السابق، والتي وزعت 220 مليون وجبة، حيث سيتم استكمال الرقم وصولاً إلى مليار وجبة، والمساهمة في مكافحة الجوع وسوء التغذية في العالم، خاصةً لدى الفئات الضعيفة من النساء والأطفال واللاجئين والنازحين وضحايا الكوارث والأزمات، وتأتي الحملة تحت شعار المقولة النبوية الشريفة "ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع".
وتهدف مبادرة "المليار وجبة"، التي تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إلى مساندة الفئات الأكثر حاجة في العالم من خلال توفير دعم غذائي بكافة أنواعه للفقراء والمحتاجين ضمن روح الشهر الفضيل الذي يؤكد على أن أفضل الصدقة هي إطعام الطعام.
مليار رسالة أمل
وأفاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "خير الصدقة إطعام الطعام.. وخير الشعوب التي تفكر بغيرها.. وبلادنا محفوظة بالخير الذي نعمله."
وعن رسالة مبادرة "مليار وجبة"، قال سموه: "هدفنا مليار وجبة.. وإيصال مليار رسالة إنسانية من دولة الإمارات للعالم."
وحول توسيع المبادرة سبل مواجهة الجوع على مدار العام، قال سموه: "العالم يمر بتحديات في مجال توفير الأمن الغذائي للبشر.. ومهمتنا دعم إخواننا في الإنسانية لإنقاذهم من الجوع."
أهداف مستدامة
وتسعى المبادرة الأكبر من نوعها في المنطقة إلى توفير مليار وجبة في 50 دولة، والبقاء على النتائج التي حققتها حملة "100 مليون وجبة" في توزيع 220 مليون وجبة، حيث سيتم استكمال الرقم وصولاً إلى مليار وجبة، فيما تدعم مبادرة "المليار وجبة" تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة لعام 2030 ومن ضمنها هدف القضاء على الجوع في العالم.
واقع مؤلم
وتأتي الحملة فيما يتسبب تحدي الجوع وسوء التغذية والأمراض المرتبطة به بفقدان طفل لحياته كل 10 ثوانٍ وموت 25 ألف شخص يومياً منهم 10 آلاف طفل، فيما يبيت 800 مليون إنسان حول العالم جائعين كل يوم، ويعاني 52 مليون إنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نوعاً من أنواع الجوع أو سوء التغذية أغلبهم من النساء والأطفال.