جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
يطوّق المدينة بسحب من اللهب والدخان

العراقيون يسعون إلى معالجة الغاز المصاحب لتنقية الجو بالبصرة

04 مارس 2022 / 11:19 PM
يطوّق أحد أكبر حقول النفط في العالم مدينة البصرة في جنوب العراق، بسحب من اللهب والدخان الناجمة عن حرق الغاز المصاحب، وتسعى السلطات الى إطفاء هذه النيران، بحلول العام 2030، عبر معالجته، لكن الطريق إلى ذلك لا يزال طويلاً.
الشارقة 24 – أ ف ب:

يفرض أحد أكبر حقول النفط في العالم، طوقاً على مدينة البصرة في جنوب العراق، مشكلاً سحباً من اللهب والدخان الناجمة عن حرق الغاز المصاحب، وتسعى السلطات الى إطفاء هذه النيران، بحلول العام 2030، عبر معالجته، لكن الطريق إلى ذلك لا يزال بعيداً.

والعراق أحد أكبر منتجي النفط في العالم، وهو ثاني أكثر دولة بعد روسيا، تحرق الغاز المصاحب عالمياً.

ومنذ بدء إنتاج النفط في العالم، بدأت معه ممارسة حرق الغاز الصادر أثناء استخراج النفط الخام، وتحرق الشركات النفطية الغاز لأن ذلك أقل تكلفة من معالجته وبيعه، إلا أن هذا الغاز المحترق، مصدر كبير لتلوث الهواء وانبعاثات الغازات الدفيئة.

وفي بلد يستورد كميات كبيرة من الغاز من الجارة النافذة إيران، قد تسهم معالجة الغاز "بمساعدة العراق على وضع حدّ لمشكلة الطاقة المزمنة"، وفق الخبير في مجال النفط يسار المالكي، ويمكن للكميات المهدورة، في حال معالجتها، أن توفّر الكهرباء "لأكثر من ثلاثة ملايين منزل في العراق".

على الطريق السريع المؤدي لمداخل البصرة، تلوح سحب الدخان الأسود في الأفق، رغم أن حقول النفط تبعد على الأقل نحو نصف ساعة عن مركز المدينة التي يقطنها نحو 2.5 مليون شخص.

ويعالج العراق حالياً 1.5 مليار قدم مكعب قياسي في اليوم من الغاز المصاحب، أي نصف الكميات التي تنبعث يومياً من هذه المادة.

وأعلنت وزارات النفط المتعاقبة على البلاد في السنين الماضية، عن أهداف زمنية لوقف حرق الغاز، وانضم العراق في العام 2017 إلى مبادرة عالمية أطلقها البنك الدولي تقضي بوقف حرق الغاز بحلول العام 2030.
March 04, 2022 / 11:19 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.