صقر غباش يؤكد عمق العلاقات الإماراتية – البريطانية

الشارقة 24 – وام:

التقى معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، توبياس إلوود رئيس لجنة شؤون الدفاع في مجلس العموم البريطاني، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها معاليه على رأس وفد برلماني من المجلس إلى المملكة المتحدة.

وفي بداية اللقاء، أعرب معالي صقر غباش، عن بالغ شكره وتقديره لرئيس لجنة الدفاع على هذا اللقاء، مشيداً بخبرته العملية في مجال الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط. 

وأكد معاليه، على عمق العلاقات الإماراتية – البريطانية، والشراكات الاستراتيجية التي تربط البلدين، وسبل تعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة.

حضر اللقاء، وفد المجلس الوطني الاتحادي الذي يضم في عضويته، معالي الدكتور علي راشد النعيمي، وسعادة كل من الدكتور طارق الطاير وسارة محمد فلكناز ومروان المهيري أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس.

وأكد معالي صقر غباش وإلوود، حرص البلدين الصديقين وقيادتهما على تطوير مجالات التعاون المشترك وتعزيز شراكتهما التنموية، حيث ساهمت هذه الشراكة بحشد مشاريع استثمارية إماراتية طويلة الأمد في المملكة المتحدة، في مجالات وقطاعات استراتيجية متعددة.

كما تم تبادل وجهات النظر بين الجانبين، حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية الراهنة وخصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية تحقيق السلم والأمن والاستقرار العالمي ودعم كافة الجهود المبذولة، لتوفير مستقبل أفضل لشعوب العالم وتحقيق الأمن والاستقرار.

وأكد معالي صقر غباش، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد مثالاً متميزاً لترسيخ مبدأ التسامح والسلام، وأشار معاليه إلى أن السلام يعد الأساس التي تبني عليه دولة الإمارات العربية المتحدة علاقاتها الخارجية، وهو الأمر الذي دفعها إلى توقيع الاتفاق الإبراهيمي الذي يعكس ثوابت السياسة الإماراتية، وإرثها التاريخي في الانفتاح على كل دول العالم وفق ما يحقق مصالحها الاستراتيجية العليا، والتعايش مع مختلف الحضارات والثقافات والأديان دون التخلي عن ركائزها ونهجها الأصيل في التمسك بالحقوق الوطنية والعربية والإسلامية، وفق مقررات الشرعية الدولية، وقواعد القانون الدولي. وأضاف معاليه إلى أن التطور والتنمية في منطقة الشرق الأوسط مرهون بتحقيق السلام.

وأشاد معالي صقر غباش، بموقف المملكة المتحدة وإدانتها الهجمات الإرهابية الأخيرة لجماعة الحوثي على مواقع مدنية في دولة الإمارات، مؤكداً أن ما تقوم به الميليشيات الإرهابية الحوثية من تهديد الأمن والسلم الإقليميين في عدم امتثالها لاتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، واستغلالها الميناء لممارسة القرصنة، يمس بأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.