توصلت دراسة دنماركية، إلى خلاصة مفادها أن سلالة فرعية من أوميكرون تُعرف باسم "بي. إيه. 2"، وانتشرت بسرعة في الدنمارك، أكثر قابلية للانتقال من السلالة "بي. إيه. 1" الأكثر شيوعاً، وأكثر قدرة على إصابة الأشخاص الذين تلقوا التطعيم.
الشارقة 24 – رويترز:
خلصت دراسة دنماركية، إلى أن سلالة فرعية من أوميكرون تُعرف باسم "بي. إيه. 2"، وانتشرت بسرعة في الدنمارك، أكثر قابلية للانتقال من السلالة "بي. إيه. 1" الأكثر شيوعاً، وأكثر قدرة على إصابة الأشخاص الذين تلقوا التطعيم.
ووجدت الدراسة، التي حللت بيانات عن إصابات فيروس كورونا في أكثر من 8500 أسرة دنماركية بين ديسمبر الماضي ويناير الجاري، أن الأشخاص المصابين بالسلالة "بي. إيه. 2"، كانوا أكثر عرضة لنقل العدوى لأشخاص آخرين بنسبة 33 %، مقارنة بالمصابين بالسلالة "بي. إيه. 1".
وتمثل السلالة "بي. إيه. 1"، أكثر من 89 % من الإصابات بالمتحور أوميكرون الشديد العدوى من فيروس كورونا، لكن سرعان ما أصبحت السلالة الجديدة هي السلالة المهيمنة في الدنمارك لتحل محل "بي. إيه. 1"، في الأسبوع الثاني من شهر يناير الجاري.
وأعلن الباحثون في الدراسة، خلصنا إلى أن "بي. إيه. 2"، بطبيعته أكثر قابلية للانتقال من "بي. إيه. 1"، وأنه يمتلك أيضاً خصائص تمكنه من مراوغة الاستجابة المناعية، وهو ما يقلل من التأثير الوقائي للقاحات ضد العدوى.
وأجرى الدراسة، باحثون في معهد ستاتينز سيروم، وجامعة كوبنهاغن، وهيئة إحصائيات الدنمارك وجامعة الدنمارك التقنية.