تحت شعار "تمكين وتأهيل المتطوعين"، اختتمت فعاليات ملتقى العمل التطوعي3، الذي نظمته جائزة الشارقة للعمل التطوعي، في 26 يناير من الشهر الجاري، حيث ضم الملتقى 9 مشاركات من المؤسسات والأفراد.
الشارقة 24:
اختتمت فعاليات ملتقى العمل التطوعي3، الذي نظمته جائزة الشارقة للعمل التطوعي، في 26 يناير من الشهر الجاري، تحت شعار "تمكين وتأهيل المتطوعين" تخلله 9 مشاركات من المؤسسات والأفراد، إذ يعد الملتقى منصة لتبادل المعرفة والتكامل بين المؤسسات والمجتمع في سبيل تعزيز النهوض بالعمل التطوعي.
ويعد الملتقى منصة لتبادل المعرفة والتكامل بين المؤسسات والمجتمع في سبيل تعزيز النهوض بالعمل التطوعي، وتخلله 3 محاور، تضمن المحور الأول "البرامج المؤسسية لتمكين وتأهيل المتطوعين" شارك فيها؛ مركز الشارقة للتطوع بدائرة الخدمات الاجتماعية، ومؤسسة الإمارات، والإدارة العامة للدفاع المدني بالشارقة، وجمعية فرسان الإمارات التطوعية.
وتناول المحور الثاني؛ "دور المؤسسات التعليمية في تمكين وتأهيل المتطوعين"، وشارك فيها كل من جامعة الإمارات، وكليات التقنية العليا، بالإضافة إلى جامعة الشارقة.
واستعرض المحور الثالث؛ “فرص وتحديات تمكين وتأهيل المتطوعين"، وطرحت خلالها ورقتين، العرض الأول قدمه الدكتور عادل عبد الله، مدرب مستشار معتمد ببرامج الموارد البشرية وإدارة الأزمات، فيما الورقة الثانية قدمتها ميثاء محمد الكعبي - مستشارة ومدربة في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات.
وأكد المشاركون في ملتقى العمل التطوعي، على أهمية توحيد الجهود للمؤسسات المعنية بالتطوع على مستوى الدولة.
وأشاروا إلى ضرورة تزويد الراغبين بالانضمام إلى العمل التطوعي بالمهارات والمعرفة والعلم بماهية العمل التطوعي وأهدافه، وثمنوا المستوى الراقي والمتقدم للتطوع في دولة الإمارات والذي وصل إلى أوجه على المستويات المتنوعة خاصة خلال جائحة كورونا.
توطيد العلاقة التطوعية
كما أكدت المؤسسات المشاركة التركيز على تفعيل العمل الاجتماعي بشكل مكثف وأكبر وتوطيد العلاقة أكثر مع المؤسسات الراعية للتطوع، والمسؤولية المجتمعية، والأهم من ذلك هو كيفية نقل ثقافة التطوع من جيل إلى آخر. هذا بالإضافة إلى الأهداف الأخرى وهي تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتطويره والتنوع والابتكار في البرامج التطوعية وبناء الروابط الاجتماعية بين الأفراد وتشجيعهم على المشاركة في الأعمال التطوعية.
مبادرات وأهداف
كما استعرض المشاركون أهداف مؤسساتهم التطوعية والمبادرات التي قدموها في هذا الجانب للارتقاء بمستوى التطوع الذي يعد حديثا بمسماه، وأنه يعد أحد القيم الراسخة جذوره في تربة مجتمع الإمارات.
ترسيخ التطوع في نفوس الطلبة
وفي الجانب الأكاديمي تم استعراض 3 تجارب لكل من كليات التقنية العليا وجامعة الشارقة وجامعة الإمارات، حيث يعتبر الشباب الركيزة الأساسية للتطوع وتهتم المؤسسات الأكاديمية بترسيخ قيمة التطوع في نفوس الشباب، وتشجيعهم على التطوع وبالفعل تم إنجاز الكثير من الأرقام القياسية في هذا الجانب بأعداد المتطوعين وأيضا فرادة المبادرات التطوعية والحصول على أعلى الجوائز، كما تم استعراض تجربة حية في التطوع كنموذج ومعرفة تأثير التطوع على الإنسان الذي يتحول إلى مرشد للتطوع، ويصبح مشغول بتقديم المبادرات وتشجيع الآخرين على المساعدة وعمل الخير.
التأهيل والتدريب
وفي الجانب التدريبي تم التأكيد على ضرورة أن يكون المتطوع محباً لعمل التطوع وليس مجبراً كما العمل على التطوع بهدف الحصول على شهادات، وتعد الدورات التدريبية والورش من أهم الأسس التي يجب العمل عليها ليصبح المتطوع كفؤا في هذا المجال، ومن ناحية أخرى ودعا الملتقى إلى ضرورة تدريب المشرفين على فرق التطوع كي يستطيعوا توزيع المتطوعين على حسب توجههم وقدراتهم ورغباتهم أيضاً.
For an optimal experience, please
