استعرض معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، مع معالي إيفا ماريا ليميتس وزيرة خارجية جمهورية إستونيا، في مقر المجلس بأبوظبي، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
الشارقة 24 – وام:
استقبل معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، معالي إيفا ماريا ليميتس وزيرة خارجية جمهورية إستونيا، في مقر المجلس بأبوظبي.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وتم مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك شملت تطوير وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية بين الجانبين بما يعزز التعاون والتنسيق القائم بين دولة الإمارات وجمهورية استونيا، في ظل حرص قيادتي وحكومتي البلدين على تطوير مختلف أوجه العلاقات بين البلدين.
حضر اللقاء، معالي الدكتور علي النعيمي، وسعادة كل من ضرار بالهول، ومروان المهيري، والدكتورة شيخة الطنيجي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة الدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس، وسعادة عفراء البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني بالمجلس.
وتطرق الجانبان إلى آخر تطورات الأوضاع في المنطقة والسعي إلى حل مختلف القضايا بالجهود الدبلوماسية والحلول السياسية، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد معالي صقر غباش حرص دولة الإمارات على بناء علاقات تعاون وصداقة مع الدول كافة، لما يحقق المصالح المشتركة لشعبها ولشعوب الدول الشقيقة والصديقة، مؤكداً عمق العلاقات المتنامية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية استونيا والحرص المستمر على تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة.
كما أكد أن دولة الإمارات تعد نموذجا في التعايش والتسامح والسلام بين شعوب العالم، من خلال احتضانها أكثر من 200 جنسية على أرضها دون تمييز، فضلاً عن جهودها في مواجهة مظاهر التمييز والعنصرية كافة، ومكافحة خطاب التطرف والكراهية عبر سن التشريعات، واستحداث منصب وزير دولة للتسامح "فبراير 2016 "وإنشاء المراكز العالمية التي تدعم الجهود في هذا الصدد والتوقيع على أرضها "وثيقة الاخوة الإنسانية".
وأعرب معالي صقر غباش عن تقدير المجلس الوطني الاتحادي بمشاركة إستونيا في إكسبو 2020 دبي، مشيداً بجناح إستونيا، والذي يعرض مراحل إنجازاتها في بناء نظام بيئي فاعل وآمن في الصحة والبنية التحتية والنقل والتعليم من خلال ابتكار برامج تقنية مسرعة للتنمية المجتمعية أدت إلى انتقالها إلى الرقمنة خلال 20 عاماً.
من جانبها، قدمت معالي إيفا ماريا ليميتس، خالص تعازيها لدولة الإمارات حكومةً وشعباً ولذوي ضحايا الهجوم الإرهابي على المنشآت المدنية وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، مؤكدةً على أهمية الحلول السلمية الدبلوماسية لمختلف الازمات في المنطقة والعالم.
وأشارت معاليها إلى عمق علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين، والحرص على تنميتها وتطويرها في المجالات كافة.
وأكدت أهمية تبادل الزيارات البرلمانية لما لها من دور مهم في تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات عبر مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة تعزيز العلاقات التعاون البرلماني المشترك.