شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الأربعين لمجموعة خبراء المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" لمراقبة فحوص البصمة الوراثية الـ "DNA" ، والذي عُقد عن بعد .
الشارقة 24 - وام:
هنأت سوزان هيتاشي، مسؤولة البصمة الوراثية في الانتربول، دولة الإمارات برئاسة المنظمة الدولية للأربع سنوات القادمة، مُثمنة جهود الدولة التطويرية الكبيرة كونها ضمن الدول العشر على مستوى العالم التي تستخدم قاعدة بيانات البصمة الوراثية في "الانتربول" .
وحثت هيتاشي، أعضاء الفريق على تبادل التراكيب الوراثية بين دول العالم المختلفة عن طريق استخدام "Interpol Gateway" ، بوابة الانتربول للبصمة الوراثية لحل القضايا المجهولة.
ومن جهتها أوضحت العميد خبير الدكتورة مريم أحمد القحطاني، ممثل الدولة في الشرطة الدولية "الانتربول"، رئيس قسم الأحياء الجنائية في إدارة الأدلة الجنائية بشرطة أبوظبي؛ أن الاجتماع ناقش المستجدات العلمية والتقنية والأمنية في مجالات البصمة الوراثية، والاستفادة من تجارب الدول الأعضاء في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع بسبب جائحة كورونا، بما يسهم في تبادل الخبرات في المجالات العلمية والتقنية والأمنية.
وأضافت أنه تم مراجعة استمارة البحث عن المفقودين، ومجهولي الهوية، وضحايا الحوادث الارهابية والكوارث، والأشخاص المتغيبين، ومناقشة الشروط الواجب توفرها في التركيب الوراثي لإدخاله لقاعدة بيانات الإنتربول.