بحث سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، خلال استقباله، جواو مانويل غونسالفس لورينسو رئيس أنغولا، سبل تعزيز وتطوير مجالات التعاون الثنائي، والتطورات الإقليمية والدولية، وشهدا مراسم توقيع 4 مذكرات تفاهم بين البلدين الصديقين.
الشارقة 24 – وام:
استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في قصر النخيل، فخامة جواو مانويل غونسالفس لورينسو رئيس جمهورية أنغولا والوفد المرافق.
ورحب سموه في بداية اللقاء، بزيارة الرئيس الضيف إلى الدولة، ونقل إليه تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتمنيات سموهما لجمهورية أنغولا وشعبها، دوام الاستقرار والازدهار.
وأشاد سموه، بعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع دولة الإمارات وأنغولا، وأهمية دعمها وتعزيزها بما يعود بالخير على البلدين وشعبيهما الصديقين.
وبحث سموه ورئيس أنغولا، مجالات التعاون الثنائي، خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والآفاق المستقبلية لتعزيزها وتطويرها، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
كما تبادل الجانبان، وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية، والقضايا التي تهم البلدين.
حضر اللقاء، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، وسعادة أحمد مطر الظاهري مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة عيسى حمد بوشهاب مستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وسعادة منصور الملا الرئيس التنفيذي لشركة "إيدج" الإماراتية، وسعادة محمد جمعة الشامسي الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي، وسعادة منصور المنصوري الرئيس التنفيذي للعمليات لمجموعة "جي 42"، وسعادة محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وعدد من المسؤولين.
كما حضره من الجانب الأنغولي، مانويل نونيس جونيور وزير الدولة للتنسيق الاقتصادي، وتيتي أنطونيو وزير الخارجية، وريكاردو دانيل أبيرو وزير المواصلات، وجواو بابتيستا بورجس وزير الطاقة والمياه، وفيكتور ليما وزير وسكرتير الرئيس للشؤون الدبلوماسية، وألبينو مالونغو سفير جمهورية أنغولا لدى الدولة.
وشهد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ورئيس أنغولا، مراسم توقيع أربع مذكرات تفاهم بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أنغولا، وقعها معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، وتيتي أنطونيو وزير الخارجية الأنغولي.
وشملت المذكرات التي وقعها الجانبان التالي: مذكرة تفاهم بين "بريستيج" وحكومة جمهورية أنغولا لتطوير اقتراح برنامج التحول الرقمي، ومذكرة نوايا بين شركة "إيدج" وحكومة جمهورية أنغولا للتعاون المشترك وبحث فرص التعاون، ومذكرة نوايا بين شركة موانئ أبوظبي ووزارة النقل في أنغولا للتعاون في قطاع النقل والقطاعات ذات الصلة، ومذكرة تفاهم للتعاون بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ووزارة الطاقة والمياه في أنغولا لاستكشاف إمكانية تنفيذ برنامج طاقة شمسية وتخزين الطاقة.