إن الثقة الغالية التي أولاها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، بتعيين سموه رئيساً لجامعة الشارقة ورئيساً لمجلس أمنائها، تعكسُ حكمة صاحب السمو حاكم الشارقة ورؤية سموه الثاقبة وحرصه على مواصلة مسيرة البناء الاستراتيجية في الإمارة الباسمة.
وتشيرُ بكل وضوح إلى تواصل الأدوار الكبيرة والمهام المتعددة والثقة المستحقة لسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي في سعي إمارة الشارقة نحو التنمية المستدامة والتطور والارتقاء بمجتمعها فرداً فرداً.
وجاء خبر تعيين سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي إضافةً جديدة إلى مسيرة التعليم والمعرفة في أعلى مستوياتها، ودعماً لا محدوداً يُكملُ دعم صاحب السمو حاكم الشارقة المتواصل لضمان ترقية الأداء في كافة المجالات، ضمن سعي الشارقة لتكون إمارة نموذجية ومثالية، حيث تبدأ رسالتها بالتعليم والمعرفة، وهما أساسُ الإنسان المتحضر، والذي يُعوّلُ عليه لقيادة المستقبل، والمحافظة على مكتسبات المجتمع العلمية والمعرفية الأصيلة، وما وصلته إليه النهضة الحضارية المتكاملة.
إن ما قدمه سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، خلال تولي سموه العديد من المناصب العليا، يعكسُ رؤية وطموح سموه اللامحدود لدعم وترقية كافة المجالات التي تنضحُ بالخير، في إمارة العلم والمعرفة والثقافة.
وهذه الثقة الغالية من صاحب السمو حاكم الشارقة لرئاسة جامعة الشارقة، الصرحُ العلمي الكبير، دليلٌ على أهمية دور العلم والتعليم في تجربة الشارقة التي يُفتخرُ بها أيّما افتخار، وهي تنتقلُ من نجاحٍ إلى آخر، ومن لقبٍ عالمي إلى غيره، مستندةً على حصيلةٍ وافرةٍ من الحكمة والرؤية السامية، والنمو المتكئ على خبرة وعلم وتجربة ومعرفة تنقل العلم والمعرفة إلى الشارقة وأهلها.