علّقت الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، دخول المسافرين القادمين من جنوب أفريقيا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وزيمبابوي وبوتسوانا وموزمبيق، على جميع الرحلات الجوية للناقلات الوطنية والأجنبية، وكذلك ركاب الترانزيت القادمين منها، اعتباراً من الاثنين 29 نوفمبر.
الشارقة 24 – وام:
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، عن تعليق دخول المسافرين القادمين من جنوب أفريقيا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وزيمبابوي وبوتسوانا وموزمبيق، على جميع الرحلات الجوية للناقلات الوطنية والأجنبية، وكذلك ركاب الترانزيت القادمين منها، اعتباراً من الاثنين 29 نوفمبر.
ويشمل ذلك تعليق دخول المسافرين الذين تواجدوا في هذه الدول خلال فترة 14 يوماً قبل القدوم إلى دولة الإمارات، مع استمرار تسيير الرحلات، حيث سيسمح بنقل الركاب من دولة الإمارات إلى هذه الدول.
كما سيسمح بنقل الفئات المستثناة من جنوب أفريقيا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وزيمبابوي وبوتسوانا وموزمبيق إلى دولة الإمارات، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتي تشمل الوفود الرسمية ورعايا دولة الإمارات، والبعثات الدبلوماسية المعتمدة بين دولة الإمارات وهذه الدول، وأصحاب الإقامة الذهبية.
هذا وسيتم إلزام الفئات المستثناة بالإجراءات الوقائية التي تشمل فحص PCR مسبق خلال 48 ساعة وفحص سريع Rapid-PCR في حرم المطار، خلال 6 ساعات من موعد المغادرة، كلما أمكن، بالإضافة إلى فحص PCR في المطار عند القدوم.
كما يتطلب على مواطني الدولة والبعثات الدبلوماسية وأصحاب الإقامات الذهبية، الالتزام بحجر مدته 10 أيام وإجراء فحص في اليوم التاسع من دخول الدولة، أما على الوفود الرسمية الانتظار لحين ظهور النتيجة، ومن ثم استكمال مهامهم الرسمية في الدولة دون الحاجة للحجر.
وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني أنه يشترط على المسافرين القادمين من جنوب أفريقيا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وزيمبابوي وبوتسوانا وموزمبيق، عبر دول أخرى، أن تكون مدة إقامتهم في تلك الدول لا تقل عن 14 يوماً لكي يسمح لهم بدخول الدولة.
كما يمنع سفر مواطني دولة الإمارات إلى جنوب أفريقيا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني زيمبابوي وبوتسوانا وموزمبيق، ويستثنى من ذلك الوفود الرسمية للدولة، وحالات العلاج الطارئة والبعثات الدراسية.
وأهابت الهيئة من جميع المسافرين المتأثرين بالقرار ضرورة المتابعة، والتواصل مع شركات الطيران المرتبطين معها لتعديل وجدولة رحلاتهم، لضمان عودتهم سالمين إلى وجهاتهم النهائية، دون أي تأخير أو التزامات أخرى.