في تحدٍ لكورونا بعد وقفه المشروع لشهور،افتتحت العاصمة الإماراتية أبوظبي أكبر حوض للأحياء المائية في الشرق الأوسط، إذ يعكس الحوض "ناشيونال أكواريوم أبوظبي" العديد من الموائل البحرية، ويضم 10 مناطق مختلفة، ويؤوي 45 ألفاً من الأحياء المائية المتنوعة.
الشارقة 24 - رويترز:
دشنت عاصمة الإمارات أبوظبي أكبر حوض للأحياء المائية في الشرق الأوسط للزوار مؤخراً.
ويعكس الحوض (ناشيونال أكواريوم أبوظبي) العديد من الموائل البحرية في أنحاء المعمورة، ويضم 10 مناطق مختلفة، ويؤوي 45 ألفا من الأحياء المائية حسبما ذكربول هاملتون، المدير العام للحوض.
وأفاد هاملتون أن الحوض يضم أكبر نفق تحت الماء بأي حوض أحياء مائية في الشرق الأوسط، وأن لديهم أكثر من 45 ألف كائن مائي هنا عبر 60 معرضاً وعشر مناطق، والرحلة تستغرق في الحوض نحو ساعتين لتكتمل.
ومن بين أهم مناطق الحوض قسم بوطينة، وهو نموذج مصغر لجزيرة بوطينة في أبوظبي، وهي محمية طبيعية خاصة ولا يمكن للزوار الوصول إليها.
وأوضح هاملتون عن هذا القسم أنه يعرض مكاناً حقيقياً هنا في أبو ظبي خاض المنافسة باعتباره ضمن عجائب الطبيعة في العالم، وأضاف أن المكان الوحيد الذي يمكنك فيه الحصول على فكرة عما قد تبدو عليه بوطينة هو هذا المكان، حيث أنشأوا أحواض أعشاب بحرية ولديهم أسماك قرش المطرقة ومجموعة من الأنواع المختلفة من الأسماك التي قد تراها في ذلك الموقع.
وأضاف أن معرض بوطينة هو المعرض الرئيسي لناشيونال أكواريوم أبوظبي.
ومن بين بعض الأنواع الأكثر شهرة في الحوض المائي، أفعى (سوبر سنيك)، وهي أنثى ضخمة من فصيلة الثعبان الشبكي المشهور عالميا، ويُعتقد أنها أطول حيوان زاحف معروض في العالم، وأسماك قرش المطرقة، والورل المائي الآسيوي الذي يطلق عليها اسم "البروفيسور".
وأشاد الزوار بالحوض، وكان من بينهم دارين مارتينيز التي قالت إن الموقع جيد من الداخل، واضفة التجربة بأنها رائعة بالفعل.
واستغرق إنشاء ناشيونال أكواريوم أبوظبي عدة أشهر، شهد خلالها العديد من التحديات والتأخيرات وسط جائحة كورونا إلى أن افتتح أمام الزوار بعد طول انتظار.