يعكف علماء برازيليون مختصون على تجميع هياكل عظمية من شأنها أن تسلط الضوء على نوع جديد من الديناصورات، بعد العثور على أحفورة عظم للفخذ خلال بناء خط للسكك الحديدية في مارانياو شمال شرقي البرازيل.
الشارقة 24 – رويترز:
يعمل علماء منذ يونيو لماضي في موقع يعتقد أن يكون مقبرة للديناصورات، بعد العثور على أحفورة عظم للفخذ خلال بناء خط للسكك الحديدية في مارانياو شمال شرقي البرازيل.
يعكف علماء برازيليون مختصون على تجميع هياكل عظمية من شأنها أن تسلط الضوء على نوع جديد من الديناصورات.
وبدأ العمل في يونيو في موقع يعتقد أن يكون مقبرة للديناصورات، بعد العثور على أحفورة خلال بناء خط للسكك الحديدية في مارانياو شمال شرقي البرازيل.
وعثر عالم الحفريات إلفير مايرز وفريقه على بقايا ما يعتقدون أنه ديناصور ينتمي لفصيلة التيتانوصور.
وأوضح أحد الباحثين، أنه لم تكن هناك سجلات حقيقية حول المنطقة، لذا فإن الفريق يعمل في الأساس على استكشاف هذا الموقع ودراسة هذه المادة، مضيفاً أن ذلك سيسهم في معرفة تنوع الديناصورات التي عاشت خلال العصر الطباشيري في هذه المنطقة التي تعرف الآن بالبرازيل.
وأضاف أن الاكتشافات الأخيرة يمكن أن تقدم معلومات أساسية جديدة وغاية في الأهمية حول حياة الديناصورات التي كانت تجوب يوما ما أنحاء البرازيل.
وتابع أن لديهم معلومات خضعت للدراسة عن مجموعات أخرى من الديناصورات، واستطرد قائلا إنه ومع كل كشف جديد عن أحد الحيوانات، يجري فتح آفاق جديدة أمام الباحثين.