أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "رعاه الله"، خلال استقباله، وزراء دفاع ورؤساء أركان دول مشاركة بمعرض دبي للطيران، أن هدف الإمارات هو توظيف تطور تقنيات وقدرات الطيران، لتحقيق حياة أفضل، تضمن للبشرية مستقبلاً يعمه السلام والاستقرار.
الشارقة 24 – وام:
رحّب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بالوفود الرسمية والشركات العالمية والجهات العارضة المشاركة في معرض دبي للطيران 2021، مؤكداً سموه أهمية هذه الدورة لانعقادها في وقت يستعد فيه قطاع الطيران العالمي لاستعادة عافيته، والانطلاق مجدداً في اتجاه النمو بعد فترة صعبة شهدها القطاع على مدار نحو العامين، بما يوفره المعرض من فرصة للقاء القائمين على صناعات الفضاء والطيران بشقيها المدني والدفاعي على هذا النطاق الواسع، عقب الأزمة العالمية، ومع العودة التدريجية لحركة الطيران العالمية إلى معدلاتها الطبيعية.
جاء ذلك على هامش استقبال سموه، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وزراء دفاع ورؤساء أركان في عدد من الدول الشقيقة والصديقة المشاركين في أعمال الدورة السابعة عشرة لمعرض دبي للطيران، حيث أعرب سموه عن ترحيبه بضيوف الدولة في بلدهم الثاني الإمارات، متمنياً لهم مشاركة مثمرة في الحدث الذي يمثل نافذة مهمة للاطلاع على أحدث التقنيات الدفاعية ويفتح المجال أمام توثيق التعاون الدولي في مجالات الجاهزية الدفاعية، بما يدعم جهود حفظ السلام والأمن والاستقرار العالمي.
حضر الاستقبال، سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة.
وبمناسبة انطلاق أعمال المعرض، أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن ترحيبه بجميع الوفود المشاركة في معرض دبي للطيران من 148 دولة، وأضاف سموه، هذه الدورة الاستثنائية تدعم مستقبل صناعة الطيران العالمية انطلاقاً من أرض الإمارات، واجتماع الأطراف الفاعلة المسؤولة عن صناعة الطيران العالمية في دبي، يمهد لمرحلة جديدة من النمو لقطاع حيوي يمثل شرياناً مهماً للحياة.
وتابع سموه، أمامنا فرصة للعمل معاً من أجل تسريع تعافي القطاع واكتشاف مساحات جديدة للتعاون في تعزيز صناعة الطيران، وتمكينها من تخطي مرحلة حافلة بالتحديات، هدفنا أن نوظف التطور العالمي في مجال تقنيات وقدرات الطيران، لتحقيق حياة أفضل تضمن للبشرية مستقبلاً يعمه السلام والاستقرار.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن اعتزاز دولة الإمارات ودبي باستضافة المعرض الذي يعد من بين الأكبر عالمياً، بما يعكسه من تميز في استضافة وتنظيم الفعاليات العالمية الكبرى والآخذة أعدادها في الزيادة، نتيجة للثقة الدولية المتنامية في قدرة دبي على توفير أجواء تضمن صحة وسلامة العارضين والزوار في المناسبات التي تستقطب عشرات الآلاف من الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وشاهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جواره الرئيس جايير بولسونارو رئيس جمهورية البرازيل الصديقة، وأيمن عبد الرحمان الوزير الأول ووزير المالية في جمهورية الجزائر الشقيقة، جانباً من العرض الجوي الذي يشارك فيه عدد من أهم الطائرات المعروضة، ويصل عددها إلى 175 طائرة من أحدث الطائرات وأكثرها تطوراً في العالم، فيما يشكل العرض أحد أهم مكونات معرض دبي للطيران، بما يتيحه من فرصة للتعرف على قدرات الطائرات وإظهار كفاءة الطيارين في التحكم والمناورة ضمن حركات متفاوتة في درجات صعوبتها.
ويضم العرض الجوي، مناورات يقدمها فريق "فرسان الإمارات للاستعراضات الجوية" التابع للقوات الجوية والدفاع الجوي، وفريق "الفرسان الروس" التابع للقوات الجوية الروسية، وفريق "سريا كيران" التابع للقوات الجوية الهندية"، وفريق الصقور السعودي للاستعراضات الجوية.
حضر العرض، سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة، ولفيف من رؤساء الوفود والقادة العسكريين في عدد من الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في المعرض.
ويركز معرض دبي للطيران، خلال هذه الدورة، على مواضيع مستقبل النقل الجوي واستكشاف الفضاء ومجالات الدفاع، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وتستمر أعماله حتى 18 نوفمبر الحالي، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والشركات العالمية الكبرى، كذلك الناشئة في قطاعات الطيران والفضاء والدفاع وأكثر من 1200 عارض من بينهم 370 عارضاً، يشاركون للمرة الأولى ووفود مدنية وعسكرية من 148 دولة.