أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال استقباله، بريت ماكغورك منسق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، ووفداً من الكونغرس الأميركي، حرص الإمارات ودعمها جهود ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
الشارقة 24 – وام:
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الجمعة، في قصر الشاطئ، بريت ماكغورك منسق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط والوفد المرافق.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، علاقات التعاون الاستراتيجي والتنسيق المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، والسبل الكفيلة بتعزيزها على مختلف المستويات بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين.
كما استعرض سموه ومنسق مجلس الأمن القومي الأميركي، مجمل القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، خاصة التطورات في منطقة الشرق الأوسط والعمل المشترك، لبناء دعائم الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
ضم الوفد المرافق للمسؤول الأميركي، كلاً من روبرت مالي المبعوث الخاص إلى إيران، وستيفاني هاليت مديرة مجلس الأمن القومي لشؤون الخليج، وجاريت بلانك كبير المستشارين، وشون ميرفي القائم بالأعمال في السفارة الأميركية لدى الدولة.
حضر اللقاء، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، ومعالي يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد استقبل في وقت سابق وفداً من الكونغرس الأميركي، برئاسة السيناتور بنجامين كاردن عضو مجلس الشيوخ.
ورحب سموه بزيارة الوفد إلى الدولة، مشيراً إلى أهمية مثل هذه الزيارات لتبادل الآراء والأفكار تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة قضايا منطقة الشرق الأوسط.
وبحث سموه ووفد الكونغرس، علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، في مختلف المجالات، وسبل تنمية هذه العلاقات وتطوير آفاقها، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
كما تناول اللقاء، عدداً من القضايا وتطورات الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وجهود تحقيق السلام والاستقرار فيها، إضافة إلى الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها خاصة ما يتعلق بمبادرات مد جسور التفاهم والحوار لبناء الثقة بين دول المنطقة .
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات ودعمها جميع الجهود الرامية إلى الترسيخ الدائم للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وبما يعود على المنطقة وشعوبها بالخير والسلام.