جار التحميل...

°C,
في ختام فعاليات مكثفة استمرت أسبوعين

الإمارات تفوز باستضافة "COP28" في 2023 لتعزيز مكاسب حماية المناخ

November 12, 2021 / 12:58 AM
أعلنت الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ رسمياً، عن استضافة دولة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر دول /COP28/ في عام 2023، والذي يعد أهم وأكبر مؤتمر دولي للعمل المناخي بمشاركة قادة وزعماء العالم.
الشارقة 24 – وام:

كشفت الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ رسمياً، عن استضافة دولة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر دول /COP28/ في عام 2023، والذي يعد أهم وأكبر مؤتمر دولي للعمل المناخي، بمشاركة قادة وزعماء العالم.

جاء الإعلان، في ختام فعاليات مكثفة استمرت أسبوعين، وشاركت فيها نحو 200 دولة لاتخاذ إجراءات مشتركة لوضع حد لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري عالمياً، ولتوحيد جهود الحد من تداعيات تغير المناخ، وكانت دولة الإمارات قد حصلت على تأييد مجموعة آسيا والمحيط الهادئ لاستضافة دورة عام 2023 من مؤتمر دول الأطراف.

وبهذه المناسبة، أوضح سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، يسرنا اختيار الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف /COP28/ في عام 2023، خاصة أن هذا الاختيار يتزامن مع استعدادنا للاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، ونؤكد على استمرار التزامنا بدعم جهود المجتمع الدولي الهادفة، لتكثيف التعاون بهدف الحد من تداعيات تغير المناخ والتحديات التي يتسبب بها.

وأضاف سموه، لقد حرص الاب المؤسس على حماية البيئة، وشكل نهجه حافزاً ومصدر إلهامٍ للتقدم الذي أحرزناه في مجال البيئة وتطوير وتنويع الاقتصاد على مدى الخمسين عاماً الماضية، وسيبقى هذا الإرث منارةً لنا في مساعينا لضمان رفاهية أجيال اليوم والغد.

وتابع سموه، نسعى لأن يكون مؤتمر الأطراف /COP28/ ملتقى للحلول، وأنا على يقين بأن دولتنا الفتية والمنفتحة على العالم ستتمكن، من خلال خبرتها العميقة، من الدفع نحو إيجاد حلول عملية لأكثر التحديات العالمية إلحاحاً.

وأوضح سموه، أن مبادرة الإمارات الاستراتيجية سعياً لتحقيق الحياد المناخي 2050، تعكس التزامنا الراسخ بدعم العمل المناخي، وأن استثماراتنا وشراكاتنا العديدة حول العالم تظهر عزمنا على دعم الدول الأخرى في مواجهة تحديات تغير المناخ.

وأضاف سموه، نتطلع إلى الترحيب بالعالم في دولة الإمارات خلال مؤتمر الأطراف 28 لنعزز روح العمل الإيجابي التي نشهدها اليوم، وسنحرص على إيصال صوت كل دولة لضمان خفض تأثيرات الاحتباس الحراري، وفتح آفاق جديدة من الفرص التي تجلب المزيد من النمو والازدهار والتقدم نحو بناء حياة أفضل لأجيال المستقبل.

نهج شامل في النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام

من جانبه، ألقى معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، كلمة خلال مؤتمر الأطراف في غلاسكو، أوضح خلالها أن تأكيد استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف /COP28/ في عام 2023 يأتي بفضل رؤية القيادة الرشيدة والالتزام بنهج التنمية المستدامة الذي أرساه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وأن هذا القرار يعكس تقدير العالم للمساهمات الإيجابية التي قدمتها الدولة في مجال العمل المناخي.

وأضاف معاليه، يسرنا، بمنتهى الفخر والاعتزاز، أن تحظى بلادي، الإمارات العربية المتحدة، بتأكيد استضافتها الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، موضحاً أننا نقدّر هذه المسؤولية، وندرك أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات مناخية طموحة، فقد حذّرت الهيئات العلمية من نفاذ الوقت أمام إمكانية الحفاظ على مستويات آمنة لارتفاع درجات الحرارة.

وأضاف معاليه، تمتلك دولة الإمارات خبرة عملية كبيرة في مبادرات الحد من تداعيات تغير المناخ ومشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة التي تخلق فرصاً للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، ونتطلع إلى استقبال العالم في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف /COP28/ في عام 2023 في أبوظبي، لمضاعفة الجهود وتعزيز العمل على خفض الانبعاثات والتكيف مع تداعيات تغير المناخ من خلال منهجية واقعية وشاملة ومتكاملة، تركزُ على إيجاد حلول عملية ومجدية تجارياً، وتطبيق أحدث ابتكارات التكنولوجيا المتقدمة لتنمية اقتصاداتنا، وتحسين حياة شعوبنا.

وقدم معاليه التهنئة للأشقاء في جمهورية مصر العربية، على فوزهم باستضافة الدورة 27 من مؤتمر الأطراف، موضحاً أن دولة الإمارات ستتعاون مع الشركاء في كل مكان لتحديد الدروس المستفادة بهدف تحقيق نتائج فعّالة، مؤكداً الحرص على مشاركة جميع شرائح المجتمع في هذه الجهود لنساهم في تغيير مسار البشرية نحو مستقبل أفضل.

تحويل التحديات إلى فرص

وأعلنت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، أنه مع تصاعد المخاطر المناخية التي تهدد جميع دول العالم، نتشرف بحمل مسؤولية استضافة مؤتمر الأطراف COP28 سنحرص على دعم المجتمع الدولي لوضع خطة طموحة تركز على التقدم الفعلي وتحويل التحديات إلى فرص للنمو الاقتصادي.
November 12, 2021 / 12:58 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.