الإمارات تعلن عن بروتوكول الاحتفال بيومي الشهيد والوطني الخمسين

الشارقة 24 – وام:

أعلن الدكتور سيف جمعة الظاهري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، عن بروتوكول الاحتفاء بـ"يوم الشهيد"، والاحتفال باليوم الوطني الخمسين للدولة، وذلك خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" التي عقدت، اليوم الثلاثاء.

وأوضح الظاهري، خلال الإحاطة الإعلامية، نؤكد من خلال البروتوكول على إبراز نتيجة فحص PCR سلبية خلال 96 ساعة من موعد الفعالية، وقياس درجة الحرارة قبل الدخول، كما يشير البروتوكول بأن الطاقة الاستيعابية لحضور الفعاليات تبلغ نسبتها 80 % مع الالتزام بارتداء الكمام طوال الوقت في الأماكن المغلقة أو عند الازدحام، بالإضافة إلى تطبيق التباعد الجسدي لمتر ونصف المتر، ويسمح للعائلة الواحدة الجلوس أو الوقوف مع بعض من دون الحاجة لتطبيق التباعد الجسدي.

وأضاف المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، كما يسمح بالحضور لجميع الفئات العمرية من متلقي اللقاح فقط، الذين أكملوا 14 يوماً مع تطبيق بروتوكول الجرعة الداعمة أو المرور الأخضر، ويوصي البروتوكول أيضاً، بالاكتفاء بتقديم التحية عن بعد وبدون المصافحة أو العناق، وضرورة وجود التباعد بين الأفراد عند التصوير.

وأكد الظاهري، أنه سيتم أيضاً تشكيل فرق من قبل الجهة المنظمة للحفل أو الفعالية، للتأكد من تطبيق والالتزام بكافة الاشتراطات المعلن عنها، وضمان تنظيم الدخول وعدم إحداث تجمعات أو ازدحام مع الاستعانة بحواجز لتحديد المداخل والمخارج للفعالية، مشيراً إلى ضرورة تعقيم وتطهير الأماكن بشكل مستمر ودوري، ووجود أدوات التعقيم عند مداخل ومخارج دورات المياه.

وأوصى المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بمتابعة المستجدات للبروتوكولات الصادرة من الجهات المحلية، مع ضرورة الالتزام بها طوال فترة الاحتفال، حرصاً على صحتكم وسلامتكم.

وتابع الدكتور سيف جمعة الظاهري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن حكومة دولة الإمارات تنعم برؤية سديدة للمستقبل قادرة أن تتعامل مع الظروف غير الاعتيادية، ومواجهة التحديات بحنكة ورصانة، مؤكداً على جاهزيتنا العالية لمواجهة أي تحدي قد يحدث بمرونة واستعداد عالٍ.

وأكد المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن القطاع الصحي يواصل جهوده، بهدف الوصول إلى المناعة المجتمعية، من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لأخذ التطعيم، حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 97.92 %، في حين بلغت نسبة متلقي جرعتي لقاح 87.86 % من إجمالي السكان.

وأشار الظاهري، إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أعلنت إجازة الاستخدام الطارئ للقاح كوفيد-19 "فايزر- بيونتك" للفئة العمرية من 5 إلى 11 عاماً، الأمر الذي يدل على مأمونية اللقاح، وفق الدراسات السريرية التي أجراها القطاع الصحي، لضمان المناعة المجتمعية للجميع الفئات.

وأكد المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن دولة الإمارات حققت مكاسب عديدة في ظل جائحة "كوفيد-19"، ولا تزال تحافظ على مكانتها إقليمياً ودولياً، ووفق مؤشرات بلومبرغ العالمية تقدمت دولة الإمارات ثلاث مراتب لتحتل المرتبة الثالثة عالمياً والأولى إقليمياً في مؤشر المرونة للتعامل مع "كوفيد-19" في أكتوبر الماضي، لتبرهن على كفاءة نموذجها الرائد في إدارة الأزمة كما ولا تزال دولة الإمارات تحافظ على صدارتها في مؤشر الدولة الأكثر توزيعاً للقاحات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية على المستوى الدولي.

وأوضح الظاهري، أن القطاع الصحي وبالتنسيق والتعاون مع الشركاء، يتابع عن كثب التطورات للوضع الوبائي في الدول الأكثر انتشاراً للمتحورات، ولذلك يوصي الجمهور الكريم بالمتابعة أيضاً، لكل المستجدات المتعلقة بالدول التي يرغب الجمهور بالسفر إليها، وذلك حرصاً على صحتهم وسلامتهم.

وتابع الظاهري، بالنسبة للوضع الوبائي في الدولة، فإن القطاع الصحي يواصل العمل على توسيع نطاق الفحوصات وتوفير اللقاح مجاناً لجميع الفئات المستهدفة من دون استثناء، الأمر الذي ساهم في الحد من انتشار الفيروس وتقليل الإصابات والوفيات.

وأضاف المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، نود أن نطمئن الجمهور، ونؤكد على جاهزية الدولة العالية في التعامل مع تداعيات الوباء، وأن جهود القطاع الصحي مستمرة لضمان سلامة وصحة كافة الأفراد وجميع شرائح المجتمع.

وتابع الظاهري، ندرك بأن الدور المجتمعي له أهمية قصوى، في ظل الحفاظ على كافة المكتسبات التي تم تحقيقها في الفترة الماضية، ولذلك نوصي جمهورنا الكريم بأهمية تبني ثقافة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، والاعتياد على نمط الحياة الطبيعية الجديدة، وواجبنا بأن نحافظ على المكتسبات التي حققتها الدولة في هذا الصدد.

وتابع الظاهري، أن دولة الإمارات تقف على مشارف الخمسين عاماً زاخرة بالنجاحات والمنجزات على المستوى المحلي والدولي، ودورنا اليوم هو الحفاظ على ما تم تحقيقه في الفترة السابقة والالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، في ظل الانفتاح التدريجي والعودة للحياة الطبيعية لتحقيق التعافي المستدام.

وأكد المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في ختام الإحاطة الإعلامية، على أهمية الاحتفال بأمان، للحفاظ على مكتسبات وجهود الدولة المبذولة، في سبيل صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع.