الشارقة 24- وام:
أوضح محمد بن أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، أن الإمارات تستذكر كل عام في احتفالاتها بيوم العَلم في الثالث من نوفمبر كل عام؛ أحداث من الماضي عالقة في أرواحنا وعقولنا، فقد رفع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، علم الإمارات للمرة الأولى في الثاني من ديسمبر عام 1971، ليعلن عن دولة عربية متحدة تضم الإمارات السبع تحت علم واحد يكون رمزاً لها في جميع المحافل تؤمن بقدرات أبنائها وعزيمتهم في تحقيق المستحيل.
وقال: إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتفل كل عام في الثالث من نوفمبر بيوم العَلم وهي ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، مقاليد الحكم، وفي احتفال الدولة بعامها الخمسين يزداد فخرنا بعلم دولة الإمارات هذا الرمز الوطني الخالد رمز السيادة والوحدة والعز، ويزداد حبنا لتراب الوطن ولقادته الكرام ولمؤسسيه.
وأضاف معاليه في كلمة له بمناسبة يوم العلم إن الاحتفال بيوم العَلم هو العهد بأن يبقى هذا العَلم شامخاً عالياً مرفوعاً فوق هامات سحُب العز والفخر، لوطن رسّخ مبادئ السلام والتسامح والتعاون والتعايش واحترام الآخرين عنواناً لمبادئه ومنهجاً يعتنقه ويمارسه من خلال علاقاته الدولية دون تفرقة ولا تمييز، والسعي لتقديم العون والمساعدة بشتى أنواعها وفي كل بقعة من بقاع الأرض نصرة وعوناً للدول المحتاجة.
وقد وقفت دولة الإمارات خلال جائحة "كوفيد-19" وقفة بطولية لن ينساها التاريخ مع الكثير من المناطق والدول المحتاجة، حيث مدتها بالمساعدات الطبية واللقاحات والكوادر الطبية لتصبح نموذجاً وقبلة آمنة ومحطة للتعافي ويصبح علَم الإمارات رمزاً غالياً لدولة الخير والأمن والأمان.
وقال معاليه: اليوم وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا تحتفل وزارة الدفاع برفع علم الإمارات عالياً وسط جموع من منتسبي وزارة الدفاع من العسكريين والمدنيين، في توقيت واحد مع كافة قطاعات الدولة وبصوت واحد يحيون العلم، فتحيا الإمارات ويحيا قادتها الذين أرسوا دعائمها وحافظوا على أركانها، ويحيا جنودها الأوفياء البواسل الشجعان، ودعوة من القلب لأبنائنا الشهداء وتحية تقدير وعرفان لأهلهم وذويهم، وصادق الدعاء أن يحفظ الله الإمارات قيادةً وشعباً.