جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
حصلوا على براءة لذلك

مهندسون أستراليون يخترعون كتلة حرارية لتخزين الطاقة المتجددة

27 أكتوبر 2021 / 9:54 AM
صورة بعنوان: مهندسون أستراليون يخترعون كتلة حرارية لتخزين الطاقة المتجددة
download-img
إريك كيسي المشارك في الاختراع والرئيسي التنفيذي لـ "إم.جي.إيه ثيرمال" الشركة المصنعة للكتل الحرارية
في تقدم علمي كبير من شأنه المساهمة بحلول للتغير المناخي، حصل فريق من المهندسين بجامعة نيوكاسل الأسترالية على براءة اختراع مادة مصممة لتخزين الطاقة الحرارية على شكل كتلة، والتي يأملون أن يتسنى استخدامها لتسهيل التخلي عن الطاقة المستمدة من الفحم.
الشارقة 24 - رويترز:

حصل فريق من المهندسين بجامعة نيوكاسل الأسترالية على براءة اختراع مادة مصممة لتخزين الطاقة الحرارية على شكل كتلة، والتي يأملون أن يتسنى استخدامها لتسهيل التخلي عن الطاقة المستمدة من الفحم.

والكتل المعروفة باسم (سبائك فجوات الاختلاط) مصنوعة من الألومنيوم والجرافيت وتخزن الطاقة المولدة من المصادر المتجددة، ويتوقع البحث أن تستمر لنحو 30 عاماً دون أي تغير في إمكان الاعتماد عليها.

وأفاد إريك كيسي المشارك في الاختراع أن فريقه كان يعمل على المحولات الحرارية، التي تنتج الطاقة من خلال الحرارة، عندما جاءته فكرة الانتقال إلى تخزين الطاقة.

وأضاف أن أهم مكونات الكتلة هي جزيئات الألومنيوم التي توفر الحرارة الكامنة وطاقة الانصهار التي نتحدث عنها.

ومضى يقول "لذلك سوف تنصهر وتعود للحالة الصلبة آلاف المرات خلال عمر الكتلة، لكنها تظل ثابتة في مكانها عن طريق الجرافيت، ولدينا في هذه الحالة أنظمة أخرى لكن الجرافيت هو العامل الأساسي".

وتزن كل كتلة نحو 6 كيلوجرامات وتحوي طاقة حرارية مخزنة مقدارها كيلووات في الساعة، ورفض كيسي تحديد السعر المتوقع لكل كتلة.

وتأمل المجموعة في تسهيل الانتقال بعيداً عن الطاقة التي تعمل بالفحم من خلال تخزين الطاقة الحرارية مع إيقاف تشغيل الغلايات تدريجياً في محطة توليد الكهرباء.

وأوضح كيسي أنه سيسمح ذلك بإعادة استخدام هذه الأصول التي تبلغ قيمتها حاليا مليارات الدولارات ولكنها لن تكون ذات قيمة في غضون 5 سنوات.

وأضاف يجب أن يتحول تفكير الحكومات بعيداً عن الأمور القصيرة المدى، مثل الانتخابات، إلى القضايا الأصعب ذات التأثير البعيد المدى".

وفي حين تعهد العديد من البلدان بتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول 2050، فإن أستراليا وهي إحدى أكبر الدول المسببة لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري على أساس نصيب الفرد امتنعت عن تأكيد أهدافها.

October 27, 2021 / 9:54 AM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.