تمكنت شركة "طماطم" الأردنية، في غضون 8 سنوات فقط، من قضم جزء كبير من السوق المربح لألعاب الهواتف المحمولة باللغة العربية، وتقوم بتعريب الألعاب، من خلال تحويل أصوات الشخصيات وأسمائها والموسيقى المصاحبة والملابس والأجواء وأرقام السيارات إلى اللغة العربية.
الشارقة 24 – أ ف ب:
شعارها رأس طماطم لا تفاحة، لكن في غضون ثماني سنوات فقط، تمكنت شركة "طماطم" الأردنية بالفعل، من قضم جزء كبير من السوق المربح لألعاب الهواتف المحمولة باللغة العربية.
وأوضح حسام حمو المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "طماطم"، لدينا أكثر من 400 مليون مستخدم للهواتف الذكية في العالم العربي، لكن 1% فقط من المحتوى باللغة العربية، هناك فجوة كبيرة جدًا في هذا السوق نحن نحاول أن نسدها.
وأسّس حمو شركة "طماطم" في عام 2013، وخلال ثماني سنوات، نمت الشركة من موظف واحد إلى ثمانين.
وتقوم الشركة، بتعريب الألعاب، من خلال تحويل أصوات الشخصيات وأسمائها والموسيقى المصاحبة والملابس والأجواء وأرقام السيارات كلها، إلى اللغة العربية.
وأضاف حمو، أن شركة طماطم قامت حتى الآن، بنشر أكثر من 50 لعبة، وحققت نسب تحميل لأكثر من 100 مليون مرة.
وتأتي أرباح الشركة، من الإعلانات المصاحبة للألعاب، أو عمليات الشراء داخل التطبيق، مثل شراء شخصيات أقوى أو سيارات أسرع.
من جهتها، أشارت مديرة التسويق في الشركة لمياء شريم، العدد الأكبر لمستخدمي ألعابنا في الخليج، في السعودية والكويت والإمارات وقطر وعمان بالإضافة إلى مصر ولبنان والأردن، لكن الإنفاق والتفاعل الأكبر في منطقة الخليج.
وتقدّر شركة "موردور إينتلجينس" لتحليل السوق، أن سوق الألعاب العالمي في عام 2020، بلغت قيمته 174 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى 314 مليار دولار في عام 2026.