الشارقة 24- أ.ف.ب:
أدى ثوران بركان جبل آسو، أحد أكثر البراكين نشاطاً في اليابان، الأربعاء إلى اجلاء المتنزهين على عجل من هذا الموقع السياحي في جنوب غرب الأرخبيل الياباني.
لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات على الفور بعد أن ثار في وقت متأخر من صباح الأربعاء هذا البركان الذي يبلغ ارتفاعه 1592 متراً فوق مستوى سطح البحر، وأدى إلى تطاير الصخور بعد انفجار مذهل صورته كاميرات المراقبة.
وحذرت السلطات السكان والسياح من الاقتراب من البركان، حيث تتصاعد الغازات الساخنة والرماد وتتدحرج الصخور على منحدراته الخضراء.
وقال مسؤولون محليون لوسائل إعلام يابانية، إن السلطات تتحقق مما إذا كان ممارسو رياضة المشي محاصرين، في حين أظهرت اللقطات العشرات من المركبات والحافلات السياحية مركونة في مرآب للسيارات بمتحف قريب مطل على البركان.
تدفقت سيول من الرماد من جبل آسو باتجاه المتحف، لكنها لم تصل إلى الموقع.
وقال تومواكي أوزاكي، المسؤول في الهيئة اليابانية للأرصاد الجوية، في مؤتمر صحافي متلفز، إن الحذر مطلوب، حتى في المناطق البعيدة، لأن الرياح لا تحمل الرماد فحسب، بل الحجارة أيضاً، كما نبه إلى احتمال وجود غازات سامة.
وتعود إلى عام 2016 آخر مرة وجهت فيها الهيئة اليابانية للأرصاد الجوية تحذيراً بهذا المستوى من ثوران جبل آسو - 3 على مقياس من 5.
تضمّ اليابان عدة براكين نشطة تقع خصوصا في منطقة شاسعة معروفة ب "حزام النار في المحيط الهادئ"، تسجلّ فيها غالبية الهزّات الأرضية والانفجارات البركانية في العالم.
يقع جبل آسو في جزيرة كيوشو، وهو واحد من مئات البراكين النشطة الخاضعة للمراقبة الدقيقة في اليابان، ومنها جبل فوجي الذي يبعد حوالي مئة كيلومتر من طوكيو.