أكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن العلاقات الأخوية بين الإمارات والبحرين تعكس الروابط الوثيقة للمصير المشترك والمصالح المتطابقة، وقال إن استجابة البلدين لتداعيات جائحة كورونا تشكل مثالاً حياً على التعاون الفعال بين الأشقاء.
الشارقة 24- وام:
شدد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، على ضرورة استمرار التعاون البناء في العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الشقيقة، وقال إن الاستجابة الإماراتية البحرينية لتداعيات جائحة كورونا تشكل مثالاً حياً وتأكيداً قوياً على التعاون الفعال والمثمر بين الأشقاء.
وأكد في حوار مع وكالة أنباء البحرين، أهمية الدور المحوري والفعال الذي تؤديه البرلمانات، ومسؤولية البرلمانيين في تمثيل الشعوب، وتحقيق تطلعاتهم من أجل إقامة مجتمعات مستقرة، وآمنة، ومتطورة، وخالية من النزاعات والانقسامات، توفر الفرص لمواطنيها للمشاركة في التنمية، وشدد على أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية في العلاقات الدولية، لافتاً إلى أن أهمية دول الخليج العربية وتقدمها السريع في جميع المجالات عزز مكانتها العربية والإقليمية والدولية، وجعل صوتها مسموعاً، وتأثيرها فعالا ودورها اً
وقال معاليه إن العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الشقيقة إذا كان لها تاريخ طويل وعميق الجذور فإنها في حاضرها ومستقبلها تعكس الروابط الوثيقة للمصير المشترك، والمصالح المتطابقة في كل الميادين السياسية والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والصحية، والأمنية، منوهاً بحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، و أخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين على تعزيز وتوثيق أطر هذه العلاقات في مختلف مجالاتها، والذي يعد تجسيداً للروابط الأخوية والاجتماعية الراسخة بين البلدين الشقيقين.
وحول إعلان الإمارات عن نجاحها في عودة الحياة الطبيعية بالتزامن مع معرض إكسبو دبي 2020 وأهم وأبرز الخطوات والإجراءات التي قامت بها الإمارات لصناعة قصة هذا النجاح قال معاليه:" تمكنت دولة الإمارات بفضل من الله تعالى ثم بحرص القيادة والتزام الشعب، من التعامل مع الجائحة بنجاح، فاتبعت الدولة عدة استراتيجيات اعتمدت على إعداد خطط عمل استباقية، واتباع الحلول الذكية في مجالات الصحة والاستثمار والتعليم والاقتصاد، وكل المجالات الحيوية الأخرى بالإمارات، ومن أمثلة ذلك تصدر الإمارات جميع دول العالم في الفحوصات التي أجرتها للمواطنين والمقيمين على أرضها، كما أنشأت عدداً كبيراً من مراكز الفحص وتوفيرها الفحص والعلاج للمصابين بفيروس كورونا سواء كانوا مؤمناً عليهم أم لا.