جار التحميل...

°C,
بعدما تم اجلاؤهم مع عودة حركة طالبان

ركود تجارة السجاد والتذكارات في أفغانستان مع رحيل الأجانب

September 27, 2021 / 8:24 PM
يواجه تجار سجاد وعاديّات وتذكارات في تشيكن ستريت في كابول، ركوداً كبيراً مع غياب الزبائن، منذ مغادرة أغلبية الأجانب أفغانستان بعدما تم اجلاؤهم، مع عودة حركة طالبان إلى السلطة.
الشارقة 24 – أ ف ب:

أسف تجار سجاد وعاديّات وتذكارات في تشيكن ستريت في كابول، الأحد، لغياب الزبائن منذ مغادرة أغلبية الأجانب أفغانستان بعدما تم اجلاؤهم، مع عودة حركة طالبان إلى حكم البلاد.

وبات هذا الحي الذي كان ينبض بالحياة ويقصده موظفون من منظمات غير حكومية وسياح جريئون، بحثاً عن سجادة أو جوهرة أو تذكار تقليدي، الآن مقفراً ما يثير قلق التجار.

ويقول عبد الوهاب بحسرة وهو تاجر سجاد الذي يبقى متجره خالياً من الزبائن "الأعمال لم تعد ما كانت عليه، بما أنه لم يعد يوجد الكثير من الأجانب هنا في كابول".

ويضيف "لقد أثر ذلك على مبيعاتنا من السجاد، والمجوهرات وكل الهدايا التذكارية التي تصنعها العشائر الأفغانية".

وكان معظم زبائنه من الخبراء الغربيين والعاملين في منظمات غير حكومية، أو دبلوماسيين تم إجلاء معظمهم في نهاية أغسطس بعد أسبوعين من عودة طالبان إلى السلطة، في العاصمة الأفغانية.

ويمكن أن تبلغ أسعار أقدم السجادات آلاف الدولارات، وهو مبلغ وحدهم الأجانب والأفغان الأثرياء يستطيعون دفعه، أي الفئة التي يسعى عبد الواحد لجذبها.

نتيجة لذلك، عندما سئل عن عدد السجاد الذي يبيعه الآن أسبوعياً، أجاب "صفر".

وعلى الرغم من التراجع الكبير في عدد زبائنه، يؤكد عبد الوهاب إنه لا يزال "متفائلاً للغاية".

ويؤكد تاجر آخر يدعى قادر رؤوف البالغ من العمر 64 عاماً، وهو صاحب محل لبيع السجاد أقوال عبد الوهاب، ويضيف "في المستقبل عندما سيحل السلام سنتمكن من إبرام صفقات".

ويتابع أنه في الوقت الحالي "لا أجانب لكنني آمل أن يكون الوضع هادئاً، وأن يعود الناس لتحريك النشاط التجاري".
September 27, 2021 / 8:24 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.