أسفر حادث تعرض له صانع خزائن جزائري، يبلغ من العمر 67 عاماً، في تحويله إلى صانع ماهر للآلات الموسيقية الوترية، فبعد أن كسر آلته الموسيقية، أقسم على نفسه ألا يعزف، حتى يصلحها بنفسه، ليصبح بعدها منتجاً لقطع موسيقية هجينة حسب طلب العملاء الدوليين.
الشارقة 24 – رويترز:
عندما فقد صانع الخزائن الجزائري يحيى الشليلي، بعض أصابعه في حادث بالورشة، لجأ لممارسة هوايته الخاصة بالعزف على آلة البانجو الموسيقية، كشكل من أشكال العلاج الطبيعي لإعادة يده للعمل كالمعتاد، ولما تحسنت حالة يده تدريجياً وجد نفسه في حيرة بخصوص ما عليه أن يفعله لكسب الرزق.
وإلى أن يتحقق له ذلك، كسر الشليلي آلة البانجو الخاصة به، وهي آلة موسيقية وترية.
وعن حبه لهذه المهنة بعد ذلك، وكيفية عمله بها بعد أن كسر آلته، قال الشليلي إنه كسر الآلة وأقسم على نفسه ألا يعزف موسيقى بعد الآن، حتى يصلح آلة البانجو بنفسه، وهذا ما حدث وكان تحدياً.
وبعد ذلك أنشأ الشليلي ورشة عمل له منذ 16 عاماً، وأصبح الآن صانع آلات موسيقية وترية بارزاً، ينتج قطعاً موسيقية هجينة حسب طلب العملاء الدوليين، من مسقط رأسه في قرية بشمال الجزائر.
وقال الشليلي عن آلة مندولين سويدية يصنعها بمواصفات خاصة إنها طلب خاص لعميل من السويد، وتابع أنها آلة سويدية بلمسة جزائرية.
وفيما يتعلق بطبيعة مهنة صناعة الآلات الموسيقية الوترية، التي يعمل بها يقول الشليلي "إنها مهنة تحتاج لكثير من الإخلاص والجهد، وكثير من الاستقامة والجدية".
For an optimal experience, please
