وقعت كل من شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وشركة "بي بي"، اتفاقيات للتعاون الاستراتيجي، لتوسعة مجالات الشراكة الثنائية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة في مجال الاستدامة.
الشارقة 24 – وام:
بالتزامن مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى المملكة المتحدة، وقعت كل من شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وشركة "بي بي"، اتفاقيات للتعاون الاستراتيجي، لتوسعة مجالات الشراكة الثنائية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة في مجال الاستدامة، بما في ذلك تطوير مركزين للهيدروجين النظيف في كل من دولة الإمارات والمملكة المتحدة، بطاقة إنتاجية تبلغ 2 جيجا واط.
وتعكس الاتفاقيات، ريادة الشركاء في الحلول القائمة على التكنولوجيا للمساهمة في الحد من تداعيات تغير المناخ، بالإضافة إلى الالتزام المشترك بالسعي إلى خلق فرص اقتصادية جديدة، ترتكز على تقنيات الحد من انبعاثات الكربون على المستويين المحلي والدولي.
وقع الاتفاقيات كل من معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ورئيس مجلس إدارة "مصدر"، وبرنارد لوني رئيس مجلس إدارة " بي بي".
وبهذه المناسبة، أوضح معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، أن دولة الإمارات والمملكة المتحدة ترتبطان بعلاقات ثنائية وثيقة، تشهد تطوراً مستمراً بفضل دعم القيادة الرشيدة في الدولة، وحرصها على ترسيخ أواصر التعاون وتعزيزه في مختلف لمجالات، لا سيما في المجال الاقتصادي.
وأضاف معاليه، نحن على ثقة بأن الاتفاقيات الموقعة بين أدنوك ومصدر و "بي بي"، ستسهم في ترسيخ العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، ونتطلع إلى البناء على سجل التعاون الثنائي الحافل بالنجاحات، لتحقيق الطموحات الاقتصادية لكلا البلدين، وتوفير فرص جديدة للنمو من خلال مبادرات تستند إلى تقنيات الحد من انبعاثات الكربون".
وبموجب الاتفاقيات، تتعاون "أدنوك" و"بي بي" و"مصدر"، لتطوير مركزين للهيدروجين النظيف في المملكة المتحدة ودولة الإمارات، بطاقة إنتاج أولية لكل منهما تقدر بـ 1 جيجاواط في كل من البلدين، وذلك استناداً إلى دور دولة الإمارات كمستثمر رئيسي في عدد من أكبر مشاريع طاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة.