أكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال مشاركته، في المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات، في العاصمة النمساوية فيينا، أهمية وجود ضوابط تشريعية تمنع نشر المعلومات المضللة وخطابات الكراهية.
الشارقة 24 – وام:
شارك معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات تحت عنوان "القيادة البرلمانية من أجل تعددية أكثر فعالية، تحقق السلام والتنمية المستدامة للشعوب ولكوكب الأرض"، الذي انطلقت أعماله اليوم في العاصمة النمساوية فيينا، بحضور أكثر من 110 رؤساء برلمانات والذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي، بالتعاون مع البرلمان النمساوي ومنظمة الأمم المتحدة.
وأكد معاليه، في مداخلة له خلال مناقشة موضوع "مكافحة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية على شبكة الإنترنت وخارجها يتطلب لوائح تنظيمية أقوى"، أهمية وجود ضوابط تشريعية تمنع نشر المعلومات المضللة وخطابات الكراهية، في الوقت الذي يجب أن تكون هناك سياسات حكومية تساهم فيها البرلمانات بشكل أو بآخر، لضمان التطبيق الفعال لهذه التشريعات وترسيخها في ثقافة المجتمع.
وأضاف معاليه، أن الإشكالية الأساسية التي تواجه عمل البرلمانات في هذا الشأن، هي التوفيق بين الالتزام بالأحكام الدستورية المقررة للحقوق والحريات، ما يضمن حرية التعبير والتدفق الحر للمعلومات ومنع المعلومات المضللة، وخطابات الكراهية للحفاظ على السلم الاجتماعي، والاستقرار السياسي.
وتابع معاليه، نحن في دولة الإمارات العربية المتحدة، نقدم نموذجاً يمكن الاستفادة منه في هذا الشأن، خاصة أنه يعيش على أرض دولتنا أكثر من مئتي جنسية، وهذا النموذج يتعلق بإصدار "قانون مكافحة التمييز والكراهية"، الذي جرم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها، ومنع خطاب الكراهية ومكافحة أشكال التمييز العنصري كافة وكذلك "قانون الجرائم الإلكترونية"، والذي جرم نشر وتداول المعلومات المضللة والإساءة إلى أي من المقدسات ومنع إظهار أي شكل من أشكال العنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وضم وفد المجلس الوطني الاتحادي المشارك في المؤتمر، معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس في الاتحاد البرلماني الدولي عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد، وسعادة كل من سارة فلكناز عضو مجموعة الشعبة في الاتحاد البرلماني الدولي ورئيسة مجموعة لجنة الصداقة مع برلمانات الدول الأوروبية، ومريم بن ثنية رئيسة مجموعة الشعبة البرلمانية في الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.