أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، أن وثيقة "مبادئ الخمسين" والإعلان عن المبادئ العشرة لدولة الإمارات خلال الخمسين عاماً القادمة لحظة تاريخية تجسد أسمى معاني الوفاء والإخلاص لبلادنا، وتحفزنا لبذل الغالي والنفيس لنكون الأفضل عالمياً بقيادتنا الرشيدة التي تصنع الفارق في حياة شعبها ومستقبله.
الشارقة 24 – وام:
أوضح سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، أن وثيقة "مبادئ الخمسين" التي وجّه بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تحدد المسار الإستراتيجي للدولة في دورتها التنموية القادمة وتعزز مكانة الإمارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ودعائم نهضتها الحضارية.
وقال سموه بهذه المناسبة: إن الإعلان عن المبادئ العشرة لدولة الإمارات خلال الخمسين عاماً القادمة لحظة تاريخية تجسد أسمى معاني الوفاء والإخلاص لبلادنا، وتحفزنا لبذل الغالي والنفيس لنكون الأفضل عالمياً بقيادتنا الرشيدة التي تصنع الفارق في حياة شعبها ومستقبله.
وأضاف سموه أن وثيقة مبادئ الخمسين ترسخ الاتحاد كتجربة وفكرة وقيمة أصبحت تتعمق مع كل إنجاز يتحقق وأمل نتطلع إليه، وذلك بصدق العزيمة وصبر الرجال المؤمنين بقيمة الوحدة كأساس لبناء الدولة الحديثة، وإرساء قواعدها المتينة وبناء اقتصاد قوي مزدهر، وتحقيق إنجازات عالمية تشيد بها تقارير التنافسية العالمية، وتسخير كل الإمكانيات والموارد وابتكار المبادرات التي تحقق الرفاهية والازدهار للمجتمع.
وتعزيز مكانة الإمارات التي تحظى بتقدير واحترام العالم كله، بما اختطته من نهج معتدل ومواقف ثابتة في سياستها الخارجية تتسم بالحكمة والاعتدال والتوازن، وأن تظل الإمارات دولة للصداقة والسلام والمحبة والتسامح والوئام ومنصة للمبادرات الفريدة والمتميزة لخير العالم ووجهة للموهوبين والمبتكرين والمبدعين والمستثمرين.
وأكد سموه أن الإعلان عن الحزمة الأولى من المبادرات والمشاريع الإستراتيجية ضمن مشاريع الخمسين إستراتيجية مدروسة وضعت في منتهى الدقة، ومبادرات تم تحديدها بأفكار نيرة ورؤية مستقبلية ثاقبة، تجعل من بلادنا دولة قوية رائدة ونموذجاً يحتذى به عالمياً.
واختتم سمو ولي عهد عجمان بالقول: "إننا إذ نستقبل الخمسين عاماً القادمة فان هذا يعني استمرار مسيرة التطور وركب التقدم، متطلعين دوماً إلى تحقيق النجاحات وصون الإنجازات والوصول بدولتنا إلى المركز الأول في كل المجالات، ويأتي ذلك بالولاء للقيادة الرشيدة والتفاني من أجل الوطن والزود عنه بكل غال ونفيس".