يجسد نجاح المرأة في العمل البرلماني والسياسي، وخاصة في المجلس الوطني الاتحادي، الريادة التي وصلت لها الدولة في تمكين المرأة، وتعزيز مشاركتها السياسية، ومساهمتها في عملية صنع القرار.
الشارقة 24 – وام:
تحظى المرأة الإماراتية منذ تأسيس الدولة بالرعاية والاهتمام والدعم ترجمة لرؤية المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويواصل هذا النهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، راعي مسيرة تمكين المرأة، لتتبوأ أعلى المناصب في المجالات كافة، حيث ساهم قرار صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، رقم "1" لسنة 2019 الخاص برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 %، في تعزيز التمكين السياسي للمرأة، وتبوّؤ دولة الإمارات المركز الأول عربياً وإقليمياً في نسبة عضوية المرأة في البرلمان والثالث عالمياً بعد جمهوريتي رواندا وكوبا.
وتعد نسبة عضوية المرأة في المجلس الوطني الاتحادي خلال الفصل التشريعي السابع عشر الحالي، الذي بدأ بتاريخ 14 نوفمبر 2019م، والبالغة 50 بالمائة الأعلى في تاريخ مسيرة الحياة البرلمانية في دولة الإمارات، وعلى مستوى دول المنطقة والعالم، الأمر الذي يجسد الريادة التي وصلت لها الدولة في تمكين المرأة، وتعزيز مشاركتها السياسية، ومساهمتها في عملية صنع القرار.
وترجمة للبرنامج السياسي الذي أعلنه رئيس الدولة في عام 2005م، شاركت المرأة ناخبة وعضوة في أول تجربة انتخابية تمت في عام 2006، وتضمن تشكيل المجلس الوطني الاتحادي في الفصل التشريعي الرابع عشر في عام 2007 تسع نساء مثلن ما نسبته 22.5 بالمائة من أعضاء المجلس، وفي الفصل التشريعي الخامس عشر في عام 2011م، سبع عضوات بنسبة 17.5 بالمائة، وفي الفصل التشريعي السادس عشر في عام 2015م ثمان نساء بنسبة 22 بالمائة.