رفعت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي جاھزیتھا استعداداً لاستقبال الطلبة مع انطلاق العام الدراسي 2021 - 2022، بتنفيذ جملة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.

الشارقة 24 – وام:

انتھت مؤسسة الإمارات للتعلیم المدرسي من اتخاذ كافة الاستعدادات المیدانیة تمھیداً لعودة الطلبة إلى مدارسھم تزامناً مع قرب انطلاق العام الدراسي 2021 - 2022 في 29 أغسطس الجاري. 

وحرصت المؤسسة على ضمان صحة وسلامة الطلبة والكوادر التدريسية والإدارية عبر حزمة من الإجراءات والتدابیر الوقائیة والاحترازية التي من شأنها تأمين عودة الطلبة إلى مقاعدھم الدراسیة دون عوائق ضمن الدوام الحضوري مع إبقاء خیار التعلم عن بعد قائماً لولي الأمر.

وبینت المؤسسة، أن فرقھا المیدانیة المختلفة سارعت إلى تھیئة المدارس والتأكد من جاھزیتھا فور الإعلان عن عودة التعلیم الحضوري في مدارس الدولة المختلفة، حیث تم الانتھاء من تعقیم كافة المدارس الحكومیة، التي ستستقبل الطلبة عند عودتهم والبالغ عددھا 564 مدرسة في مختلف مناطق الدولة، إلى جانب وضع المخططات والسناریوھات المختلفة لتوزیع الطلبة في الصف الدراسي في ظل تطبيق إجراءات التباعد الجسدي بحسب قرار الجهات المختصة في الدولة، كما وضعت المؤسسة آليات للدخول الآمن للمدارس وإدارة حركة الطلبة داخلها.

ودعت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي كافة مكونات المجتمع المدرسي من مدراء ومعلمين وأولياء أمور إلى ضرورة تكامل الأدوار لإنجاز عودة آمنة للطلبة في ظل الظروف الراهنة، بما يدعم توجهات الدولة الرامية للعودة إلى الحیاة الطبيعة والتغلب على جائحة كورونا وما نتج عنھا من آثار انعكست على مجمل القطاعات ومنھا التعليم.

وعملت مؤسسة الإمارات للتعلیم المدرسي على توفیر الزي المدرسي للطلبة للعام الدراسي المقبل فيما یزید عن 110 منافذ في مختلف مناطق الدولة، حرصاً منھا على توفیر الوقت والجھد على أولیاء الأمور، منوھة إلى عدم إجراء أي تغییر على الزي المدرسي مقارنة بالأعوام السابقة.

وانطلقت أمس فعاليات أسبوع التطوير المھني وذلك ضمن استعدادات المؤسسة لانطلاق العام الدراسي الجديد 2021 – 2022، الذي یستھدف ما یقارب 25 ألفاً من القيادات المدرسية والمعلمين والكوادر الإدارية والتدريسية وقيادات ومعلمي رياض الأطفال حیث تم تصميم حقائب تدريبية تحاكي طبيعة العودة الاستثنائية وبما يضمن سلامة كافة مكونات المجتمع المدرسي وبما يعزز دور القيادات المدرسية في متابعة مدى الالتزام بتدابير الصحة والسلامة داخل أروقة المدارس.

ويركز أسبوع التطوير المھني والذي يعقد عن بعد في المدارس على محور العودة الآمنة للمدارس ورفع جاهزية القيادات المدرسية والمعلمين والمشرفين وكافة عناصر العملية التعليمية، بهدف إنجاز عودة آمنة للمدارس إلى جانب العمل على رفع مهارات الكوادر التدريسية في عدد من الحقول التربوية المتنوعة.

وشددت المؤسسة على أن مدراء المدارس سيتولون تطبیق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائیة في مدارسھم مع فریق مختص داخل المدرسة بعد تزویدھم بالأدوات اللازمة والتدریب المناسب وسیتم النظر إلى كل مدرسة بشكل منفرد وتقییم حالتھا ومدى التزامھا بالإجراءات الاحترازية، وذلك من أجل زيادة التركیز على أھمیة قیادة المدیر لكافة التفاصیل المتعلقة في مدرسته والعمل بما یلزم من أجل تصویب وضعھا والتأكد من جودة واستمرارية العملیة التعلیمیة في ظل العودة الاستثنائية للطلبة على أتم صورة بما یضمن صحة وسلامة الطلبة.

وأجرت المؤسسة ضمن استعداداتھا للعام الدراسي مشروع صیانة لـ 10 مدارس وریاض أطفال شملت أعمال التطویر فیھا تنفیذ أعمال إغلاق للممرات الداخلیة "تغییر أرضیات، وتعدیل كامل لدورات المیاه، واستحداث دورات مياه لأصحاب الھمم، واستحداث مختبر الروبوت (التعلم الذكي)، وأعمال مظلات سیارات، وأعمال ملاعب، إلى جانب صیانة أنظمة الكشف عن الحریق ومكافحته والعیادات المدرسیة وتجھیزاتھا، وغرف العزل، والمقاصف المدرسیة"، بالإضافة إلى تأمين الخدمات المدرسية الحیویة كالحافلات المدرسیة وخدمات التغذیة المدرسیة في مختلف المدارس البالغ عددھا 564.

وخصصت المؤسسة البرید الإلكتروني [email protected] لتواصل المدارس بشكل مباشر مع المؤسسة في حال حاجتها لأي دعم بخصوص المرافق ورفع جاھزیتھا.