أعلنت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد، عن بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية أثناء جائحة "كوفيد-19"، والذي يتضمن مجموعة من الإرشادات والضوابط المعنية.
الشارقة 24 – وام:
أكدت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، أن دولة الإمارات تمكنت خلال جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، من تطبيق مفهوم التوازن الاستراتيجي في مختلف القطاعات، دعماً لكل الجهود الوطنية المبذولة لاحتواء الجائحة.
وأوضحت الحوسني، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد، أن هذه الاستباقية التي تعاملت معها حكومة دولة الإمارات، ساهمت في إنجاح المنظومة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة، والتي تعمل وفق مؤشرات ودراسات تعتمدها الدولة، لضمان سير عجلة الحياة.
وأعلنت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، عن بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية أثناء جائحة "كوفيد-19"، والذي يتضمن مجموعة من الإرشادات والضوابط المعنية بتشغيل المنشآت التعليمية في الدولة، والتي تشمل الحضانات ومراكز رعاية الأطفال والتعليم المدرسي الحكومي والخاص، بالإضافة إلى التعليم العالي الحكومي والخاص ومراكز التدريب والمعاهد في مختلف مناطق الدولة.
وأشارت الدكتورة فريدة الحوسني، إلى تعميم البروتوكول على جميع المنشآت التعليمية في الدولة، والذي يمكن الاطلاع عليه والحصول على نسخته الإلكترونية، من خلال موقع وزارة التربية والتعليم الرسمي.
وأضافت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، أن البروتوكول يوضح الإجراءات الاحترازية والوقائية كافة التي سيتم تطبيقها في المؤسسات التعليمية، بهدف ضمان العودة الآمنة للطلاب وكافة الكوادر العاملة في القطاع التعليمي.
ووفقاً للبروتوكول، عملت المنشآت التعليمية كافة على إعداد خطة "جاهزية المنشأة التعليمية"، لاستقبال الطلبة متضمنة الاشتراطات والإجراءات الاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية، مع إلزام الطلبة والكوادر التعليمية والأكاديمية بالتوقيع على إقرار التعهد على الحالة الصحية، والذي ينص على الإقرار بعدم الإصابة بمرض كوفيد-19، أو مخالطة شخص مصاب به.
وأوضحت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، أنه سيتم تفعيل البروتكول التالي بعد إعطاء مهلة مدتها 30 يوماً، اعتباراً من أول يوم دراسي، وذلك لإعطاء فرصة لغير المطعمين جميعاً لأخذ اللقاح، وسيتم خلال هذه الفترة، إلزام جميع الطلاب المطعمين وغير المطعمين بإجراء فحص مخبري /PCR/ كل أسبوعين، وبعد انقضاء مهلة 30 يوماً، سيتوجب على جميع الطلاب من هم أقل عن 12 سنة وغير مطعمين والطلبة المطعمين من عمر 12 سنة فما فوق، إجراء فحص مخبري /PCR/ شهرياً.
أما الطلبة غير المطعمين، وهم من عمر 12 فما فوق، فيجب عليهم إجراء الفحوصات المخبرية /PCR/ أسبوعياً، وسيكون خيار التعلم عن بعد متاحاً لهم ولجميع الفئات العمرية سواء كانوا مطعمين أو غير مطعمين، وسيتطلب من أولياء الأمور تنزيل تطبيق الحصن لأبنائهم، لإثبات حالة التطعيم ونتائج الفحوصات، وذلك من خلال طباعة الشهادات وإحضارها للمدرسة.
وأكدت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، أن هذا البروتوكول قابل للتحديث والتغيير بناءً على الوضع الوبائي في الدولة، وستقوم الجهات الصحية بمتابعة إضافة فئات عمرية جديدة، سيكون مطلوباً منها التطعيم خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعد الانتهاء من الاعتمادات اللازمة.
وفي إطار الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة الجائحة، أشارت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، إلى أنه تم الإعلان عن جميع المراكز التي توفر اللقاح في مختلف إمارات الدولة، لذا نهيب بأولياء الأمور ضرورة المسارعة في حصول الطلاب على التطعيم.
وتابعت الدكتورة فريدة الحوسني، تلتزم المنشأة التعليمية بإدارة عملية الخروج والدخول من البوابات، وتحافظ على اتباع الإجراءات الاحترازية ومنع الازدحام خلال تجمعهم بالحصص الدراسية وفترات الاستراحة، وسيتم تطبيق التباعد الجسدي لمسافة متر واحد مع وضع الملصقات على الأرض، لتحديد أماكن الوقوف في جميع المرافق دون استثناء، إضافة إلى توفير لوحات إرشادية وتوعوية لأهمية الامتثال بالإجراءات الوقائية مثل التباعد وغسل اليدين وتعقيمها.
وأكدت الدكتورة فريدة الحوسني، وجوب مراعاة الطلبة من فئة أصحاب الهمم وتقسيمهم أيضاً إلى مجموعات مختلفة، والتأكيد على عدم تركزهم في مجموعة معينة، وفي حال ظهور أعراض كوفيد-19 بين الموظفين أو الطلبة في المنشأة، يجب إخطار الشخص المسؤول عن الصحة والسلامة فيها، مع تبليغ أولياء الأمور بوجود اشتباه بالإصابة أو إعلامهم بأية مستجدات عن الوضع الصحي في المنشأة.
وأضافت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، أنه يتوجب على المنشأة أن تخصص غرفة عزل وفق الاشتراطات الموضوعة من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، واتباع إجراءات التعامل مع حالات كوفيد-19 المشتبه فيها أو المؤكدة، مشيرة إلى ضرورة استخدام أدوات الوقاية الشخصية وعدم تبادلها مع الزملاء وتجنب المصافحة أثناء التحية، وبالنسبة لغرف الصلاة يتوجب على جميع الموظفين والطلبة المسلمين، إحضار سجادة صلاة خاصة بهم، مع الالتزام بوضع الكمامات أثناء الصلاة، كما سيتم تنظيف وتعقيم غرف الصلاة بعد كل استخدام.
أما بالنسبة لخدمات النقل في المنشآت التعليمية، فقد أكدت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، ضرورة التزامها بجميع اشتراطات السلامة والطاقة الاستيعابية، حسبما تم اعتماده من قبل الجهات المختصة، لضمان صحة وسلامة الطلبة في الحافلات المدرسية، وفي حال مخالفة المنشأة لأية إرشادات، سيتم تنفيذ لائحة المخالفين للاشتراطات والإجراءات الاحترازية عليها.
وأعلنت الدكتورة فريدة الحوسني، عن تشكيل فرق عمل في المنشآت التعليمية تحت اسم "لجنة الصحة والسلامة"، لمراقبة جميع الأنشطة، لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية الصحية المعتمدة في الدولة.
وأشارت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، إلى أن المناعة القوية هي الوسيلة الأمثل لتجنب الإصابة بالأمراض أو الفيروسات بشكل عام، والقطاع التعليمي مسؤول عن صحة وسلامة أبنائنا الطلبة، وهي من أولويات المنظومة التعليمية، ولذا تم توفير دليل التغذية السليمة في المقاصف المدرسية، مؤكدة أن الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية أمر هام خلال فترات الاستراحة، مثل تطبيق مسافات التباعد الجسدي، وتوزيع الطلبة في مجموعات منعاً للازدحام، وبالنسبة للمراحل التعليمية العليا، نوصي بزيادة عدد منافذ البيع وتسهيل عملية الشراء مع إلزام موردي وموزعي الأغذية للمنشآت التعليمية بالاشتراطات الصحية المتبعة أثناء الجائحة.
وأكدت الدكتورة فريدة الحوسني، استكمال تطعيم 86% من الكادر التعليمي، و84% من الكادر الإداري والفني، والعمل جار لاستكمال خطة التطعيم بهدف الوصول إلى نسبة 100%، ونوهت إلى أهمية الاستعداد النفسي للطلبة بعد تطبيقهم نظام "الدراسة عن بعد" لأكثر من عام.
وأوضحت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، مررنا بعام ونصف العام على تطبيق التعلم عن بعد، وأثبت قطاع التعليم نجاحه في استمرار المنظومة التعليمية رغم جائحة كوفيد-19، واليوم دورنا مهم للحفاظ على هذا النجاح والعودة إلى الحياة الطبيعية مجدداً، فمن الضروري أن نهيئ أبناءنا الطلبة للحضور الفعلي لمقاعد الدراسة واستمرار التعليم في مدارس الدولة كافة.
ونوهت الدكتورة فريدة الحوسني، إلى أن المسؤولية تقع على عاتق المنظومة التعليمية، إلى جانب أولياء الأمور، وذلك من خلال استمرار التوعية والإرشاد بشأن العودة إلى مقاعد الدراسة.
وأشادت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، بالجهود الوطنية لتوفير اللقاح لجميع فئات المجتمع للفئات العمرية من سن الثالثة إلى 17 عاماً، وذلك حرصاً على صحتهم وسلامتهم، ورفع مناعتهم ضد فيروس كوفيد-19، مشيرة إلى أهمية الحصول على شهادة الاستثناء للمعفيين من التطعيم، والحرص على إجراء الفحص الدوري لهم، حسب البروتوكول المعتمد من الجهات الصحية.
وأكد القطاع الصحي مأمونية اللقاح للأطفال، وذلك حسب نتائج التجارب السريرية التي قام بها القطاع الصحي على نحو 900 طفل.
وأشادت الدكتورة فريدة الحوسني، بدور أولياء الأمور في توعية الأبناء للحصول على اللقاح مع الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية والاحترازية، وأضافت نؤمن بأن دور أولياء الأمور أساسي في المرحلة المقبلة، ومع بدء العام الدراسي الجديد نشيد بجهودهم ودورهم في توعية الأبناء عن كيفية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، ونقدر دعمهم المستمر لإنجاح منظومة التعليم في الدولة، من خلال اتباعهم لجميع الإجراءات والإرشادات المعتمدة في البروتوكول.
وأوصت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، بضرورة إبلاغ المنشأة التعليمية، إن كان الطالب يعاني أي أمراض مزمنة أو نقص في المناعة، إلى جانب أهمية التحقق من عدم المخالطة لأشخاص مصابين قبل البدء بالدوام المدرسي بأسبوعين على الأقل، وفي حال كان هناك طلب من أولياء الأمور لمقابلة أحد العاملين بالكادر التعليمي، يفضل أن يتم تحديد الاجتماع بعد مغادرة الطلبة للمبنى مع توثيق المنشأة التعليمية وقت دخول وخروج ولي الأمر.
وقدمت الدكتورة فريدة الحوسني، الشكر والثناء لجميع الكوادر التعليمية /خط الدفاع الأول/، واستمرارية جهودهم في منظومة التعليم في الدولة، وتقدمت بجزيل الشكر والامتنان لمؤسساتنا التعليمية وأبطالنا العاملين في خط الدفاع الأول في قطاع التعليم، وأشادت بمدى التزامهم في الفترة الماضية لاستمرار منظومة التعليم في دولة الإمارات، وتابعت نقدر تفانيهم وإخلاصهم وروح المسؤولية التي يمتلكونها، لضمان إعداد جيل مثقف وواع يتسم بروح المسؤولية المجتمعية.
وأضافت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، مع استقبالنا العام الدراسي الجديد، نود التأكيد على أهمية الحفاظ على هذه المنجزات والمكتسبات الوطنية، من خلال التزامنا بالإجراءات الاحترازية والوقائية كافة.