الشارقة 24- أ.ف.ب:
يتطلع رجال أعمال وتجار الكاميرونيون بآمال كبيرة إلى كأس أمم إفريقيا التي تٌقام على من يناير حتّى فبراير المقبلين، في أن تكون البطولة منارة أمل لاقتصاد الدولة الذي تضرر بشدة جراء جائحة كورونا ونزاعَين.
ويحلم الكاميرونيون بتحسن اقتصادي ونجاح للمنتخب الوطني المكنى بـ "الأسود التي لا تقهر" الذي توج بطلاً لأفريقيا خمس مرات، كان آخرها في العام 2017.
ويُعدّ الاقتصاد الذي يمثل أكثر من 40 % من الناتج المحلي الإجمالي للمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، الأكثر تنوعاً في المنطقة.
لكن ثلث السكان يعيشون على أقل من دولارين ونصف الدولار في اليوم، فيما يبلغ معدل الفقر نحو 40 %.
من علامات الأوقات العصيبة التي تمر بها البلاد، أن عدداً قليلاً فقط من التجار يسكنون الآن في الأجنحة المحيطة بسوق الحرف اليدوية التي عادة ما تكون مزدحمة في مدينة دوالا الساحلية، المركز الاقتصادي للدولة الواقعة في وسط إفريقيا.
يقول رئيس السوق في دوالا محمّدو إيسولها "عانينا أولاً من أزمة التنظيم الإرهابي بوكو حرام في أقصى الشمال، ثم الصراع الانفصالي في المنطقة الناطقة باللغة الإنكليزية، ثم قضى علينا كوفيد-19".
في ياوندي ودوالا، أكبر مدينتين في الكاميرون، تنتظر البطولة التي تشارك فيها 24 دولة كل سنتين بفارغ الصبر.
وستجري قرعة النهائيات للبطولة الإفريقية الثلاثاء في العاصمة الكاميرونية ياوندي.