الشارقة 24 – وام:
في إطار من أجل الحفاظ على الوطن وصون منجزاته والدفاع عن مكتسباته وبناء حاضر مشرق ومستقبل زاهر لأبنائه؛ أعلنت مؤسسة وطني الإمارات، الأحد، إطلاق "برنامج الهوية الوطنية الإماراتية" في دورته الثانية ويستمر حتى 26 أغسطس الجاري، وذلك استجابة لرؤى القيادة الحكيمة في ترسيخ منظومة القيم والثوابت الوطنية في نفوس الشباب.
وأكد سعادة ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، أن تأهيل الشباب الواعي والمخلص لوطنه وقيادته، والمرتبط بماضيه ارتباطه بحاضره ومستقبله، يأتي في مقدمة المرتكزات التي يرتكز عليها مستقبل الوطن، للحفاظ على المكتسبات التي حققتها بلادنا في مسيرتها الحضارية الرائدة، التي ترتهن إلى منظومة القيم والثوابت التي أرسى قواعدها المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير على هديه قيادتنا الوطنية بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه حكام الإمارات.
وأوضح أن الرهان على الشباب هو رهان على المستقبل، ورهان على الوجود ورهان على الحياة، وأن الهوية الإماراتية هي الحصن المنيع والحارس الأمين على وجودنا وخصوصيتنا في المجتمع الإنساني.
وقال سعادته إن مبادرة "برنامج الهوية الوطنية الإماراتية" تشمل عدداً من ورش العمل والمحاضرات التي تتناول العديد من المحاور الهامة وفي مقدمها توظيف الطاقات الإماراتية الشابة في ترسيخ السمعة الطيبة بين أفراد المجتمع، ونشر مفاهيم الانتماء للوطن، وتحصين الشباب في ظل التحديات التي تفرضها العولمة وتمكينهم في اتخاذ القرارات الواعية والمفيدة لهم وللمجتمع.
ويتم تنفيذ البرنامج على مدى عشرة أيام في مركز دبي للشباب بأبراج الإمارات، مستهدفا 30 شابا وشابة من أعضاء المجالس المؤسسية في إمارة دبي التابعة للمؤسسة الاتحادية للشباب، ويرتكز البرنامج على جملة من الركائز الأساسية وأهمها تعزيز الهوية الوطنية، واحترام الدستور الحصن المنيع للمجتمع الإماراتي، بقيمه وثوابته الوطنية والمجتمعية من أجل بناء قاعدة شبابية عريضة، تضع نصب أعينها الحرص على كيان الوطن، والتفاني في الدفاع عنه وحماية مكتسباته ومنجزاته في الحاضر والمستقبل.
وتتمثل أهدافه في توظيف الطاقات الإماراتية الشابة وتحفيز طاقاتها الخلاقة، في ترسيخ السمعة الطيبة بين أفراد المجتمع وتمكينهم في كل المجالات وعلى كافة المستويات وترسيخ ثقافة الحوار والإصغاء التي تنهض على منظومة القيم والثوابت الوطنية في الانتماء والولاء الوطني ومقومات المواطنة الصالحة، وتحصينهم من تحديات الحاضر والمستقبل.
وترتكز أجندة المحاور التي ستتم مناقشتها في البرنامج على ترسيخ القيم التي نهض عليها المجتمع الإماراتي، والحفاظ على النهضة الحضارية والتنمية الوطنية المستدامة في الدولة ومن أبرز العناوين التي سيتم مناقشتها السنع، ودستور دولة الإمارات، والفكر الاتحادي والمهارات وغيرها من العناوين التي تقدمها نخبة واسعة من المفكرين والباحثين في المجال الوطني والعلمي والثقافي.