أكد معالي الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة، خلال زيارته، مقر مركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في الرياض، أهمية تعزيز أمن واستقرار المنطقة، ومواصلة العمل الدؤوب وتعزيز وتعميق التعاون السعودي الإماراتي المشترك.

الشارقة 24 – وام:

زار معالي الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة، يرافقه الفريق أول فياض بن حامد الرويلي رئيس هيئة أركان القوات المسلحة السعودية، مقر مركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، في العاصمة السعودية الرياض.

وتأتي هذه الزيارة، في سياق التبادل المعرفي بين الدول الأعضاء بالتحالف، في إطار محاربة الإرهاب والتطرف، حيث استمع معاليه إلى شرح مفصَّل عن جهود التحالف الإسلامي في محاربة الإرهاب، ودوره في محاربة الفكر المتطرف، وتنسيق كافة الجهود لمجابهة التهديدات الإرهابية في دول العالم الإسلامي والمنطقة.

وأكد معاليه، خلال الزيارة، أهمية تعزيز أمن واستقرار المنطقة، ومواجهة كل ما من شأنه تقويض جهود السلام بالعالم، وشدد على ضرورة مواصلة العمل الدؤوب وتعزيز وتعميق التعاون المشترك، وذلك في ظل التنسيق والتعاون والتشاور المستمر بين البلدين.

كما قام معالي الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، بعد ذلك، بزيارة الشركات السعودية للصناعات الدفاعية، ومنها شركة الإلكترونيات المتقدمة، وشركة السلام لصناعه الطيران.

واطلع معاليه، على منتجات الشركتين اللتين تُعَدان داعماً رئيسياً لتحقيق رؤية المملكة 2030، والدور الرائد الذي تؤديانه في تصميم وتطوير وتصنيع وصيانة وإصلاح الأنظمة والمنتجات المتقدمة في قطاعات الدفاع والطيران.

وعبر معالي رئيس أركان القوات المسلحة، عن إعجابه الشديد بما شاهده من تطور في تصميم وتصنيع وصيانة كافة قطاعات الدفاع والطيران السعودية المتنوعة، في كلتا الشركتين، والحرفية العالية في تنفيذ مراحل الإنتاج والتي تضاهي مثيلاتها في الشركات العالمية، معرباً عن فخره واعتزازه لما وصل إليه قطاع الصناعات الدفاعية الوطنية السعودية.

وأكد معاليه، أهمية دعم قطاع الصناعات العسكرية التي تشهد تطوراً ملحوظاً في كلا البلدين الشقيقين، وتعد رافداً اقتصادياً مهماً لدعم الصناعات الوطنية، وتطوير القدرات الفنية الشابة في مجال الصناعات العسكرية، ويدعم المصالح الوطنية للإمارات والمملكة العربية السعودية، في تنويع مصادر الاعتماد الذاتي لعدد من الصناعات العسكرية لكلا البلدين الشقيقين.