جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
تستخدم تقنيات تحافظ على استدامة البيئة

حمدان بن زايد يعلن بناء وتطوير أكثر سفينة أبحاث تقدماً في المنطقة

02 أغسطس 2021 / 9:33 PM
حمدان بن زايد
download-img
سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة
أعلن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة بأبوظبي، بدء الهيئة بناء وتطوير سفينة أبحاث تعتبر الأكثر تقدماً وتطوراً على مستوى الشرق الأوسط، والأحدث في المنطقة، وتتميز بكونها تستخدم تقنيات تحافظ على استدامة البيئة.
الشارقة 24 – وام:

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة بأبوظبي، التزام الهيئة بمواصلة جهودها للحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي البحري والموارد الطبيعية لإمارة أبوظبي، والنظام البيئي البحري الأوسع لدولة الإمارات العربية المتحدة، معلناً سموه، بدء الهيئة بناء وتطوير سفينة أبحاث تعتبر الأكثر تقدماً وتطوراً على مستوى الشرق الأوسط، والأحدث في المنطقة، وتتميز بكونها تستخدم تقنيات تحافظ على استدامة البيئة.

وأوضح سموه، أنه بعد النجاح الباهر الذي حققناه مع تحسن حالة المخزون السمكي لبعض أنواع الأسماك التجارية الرئيسة في مياه إمارة أبوظبي، نتيجة السياسات والإجراءات والتدابير الإدارية التي اتخذتها الهيئة، نحن فخورون بمواصلة جهودنا لدراسة المصايد السمكية والتنوع البيولوجي البحري والمحافظة على الإنجازات الهامة التي تحققت حتى الآن، ويعد إضافة سفينة أبحاث علمية جديدة متطورة لقيادة أبحاثنا البحرية إنجازاً بالغ الأهمية، سيمكننا من مراقبة مخزوننا السمكي والتنوع البيولوجي البحري والحفاظ عليهما، بالإضافة إلى تعزيز شغف الباحثين الإماراتيين الشباب لدراسة مصايد الأسماك لسنوات قادمة.

وعبر سموه، عن حماسه بإضافة سفينة أبحاث جديدة متعددة الأغراض لريادة الأبحاث التي تقوم بها الهيئة في علوم المحيطات ومصايد الأسماك في المياه العميقة.

وستعمل السفينة التي يقدر طولها بـ50 متراً، في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة بالخليج العربي، وستتمكن الهيئة من خلالها من استكمال دراساتها للبيئة البحرية والثروة السمكية في المياه التي تم دراستها مسبقاً، والتي يبلغ عمقها 10 أمتار وأعمق، وسيتم تصميمها وبناؤها لتناسب ظروف المنطقة حيث تتميز مياه الخليج بضحالتها وارتفاع نسبة الملوحة فيها.

وستضم السفينة، التي سيعمل على متنها ما يقارب 30 فرداً، أحدث معدات البحث، فهي تضم عدد /5/ مختبرات لدراسة العينات على السفينة، ومركبة يتم تشغيلها عن بُعد ولديها القدرة على الغوص تحت الماء.

وللسفينة القدرة على إجراء المسوحات البحرية والسمكية الشاملة، بما في ذلك المسوحات البيئية البحرية الأساسية في المياه العميقة؛ ومسوحات تقييم الموارد السمكية؛ ومسح موائل الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية؛ ودراسة جودة المياه البحرية والرواسب؛ ومسوحات الأحياء البحرية في المياه العميقة مثل الدلافين وأبقار البحر والسلاحف.

وستساهم السفينة في دعم جهود الهيئة للاستجابة للتهديدات التي تواجه البيئة البحرية، بما في ذلك التلوث البحري؛ وتغير المناخ والأنواع البحرية الغازية، كما ستكون السفينة قادرة على تقييم المواقع والموائل البحرية وإعادة التأهيل البيئي بالإضافة إلى الدراسات البحرية الأخرى.

وأوضح معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع ونائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة بأبوظبي، نحن في هيئة البيئة نسعى دائماً إلى أن نكون متقدمين خطوة للأمام، وأن نكون من الرواد في مجال دراسات البحث العلمي المتطورة، باستخدام الأدوات والمعدات الأكثر ابتكاراً، وسيساهم تطوير سفينة الأبحاث الجديدة والمبتكرة هذه في الحفاظ على ريادتنا في البحث العلمي في المجال البحري وفي الإدارة المستدامة لمصايد الأسماك، والتي تعد واحدة من أولوياتنا الاستراتيجية الرئيسية وإحدى قصص نجاحنا الهامة.

وسيتم بناء السفينة بواسطة شركة فريري لبناء السفن في فيجو، إسبانيا تحت بإشراف شركة أبوظبي لبناء السفن وبدعم من فريق هيئة البيئة بأبوظبي، وقد بدأ تصميم السفينة في يناير 2021، ومن المقرر أن تصل إلى أبوظبي في ديسمبر 2022، وبصفتها ممثل هيئة البيئة بأبوظبي للمشروع، ستكون شركة أبوظبي لبناء السفن مسؤولة عن إدارة التصميم والإشراف على بناء السفينة في فيجو بإسبانيا، وسيتم تركيب أول قطعة فولاذ على متن السفينة في يونيو 2021، وسيتم إجراء التجربة البحرية الأولية في فيجو في أواخر عام 2022، مع إجراء تجارب في الخليج خلال رحلة السفينة إلى أبوظبي.
August 02, 2021 / 9:33 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.