الشارقة 24:
كشف الأمين العام للبرلمان العربي للطفل سعادة أيمن عثمان الباروت، أن الجلسة الثانية من الدورة الثانية للبرلمان العربي للطفل، المقرر عقدها من مساء السبت المقبل 31 يوليو الجاري؛ ستشهد تقدم 12 دولة عربية للترشح لمنصب رئيس البرلمان العربي للطفل.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت الأمانة العامة للبرلمان ومقرها في مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ عن فتح تلقي طلبات الترشح من قبل أعضاء البرلمان من أطفال الوطن العربي على منصب رئيس البرلمان.
وسيمارس الأطفال العرب ثاني تجربة في الشورى والديمقراطية بعد انتهاء الدورة الأولى للبرلمان، التي ترأسها على مدى سنتين السوداني وليد العطا كأول رئيس للبرلمان، وعاونه كلاً من الكويتي عبد الوهاب الرفاعي بمنصب النائب الأول للرئيس، والأردني عمر المعايطة بمنصب النائب الثاني للرئيس.
ومن المقرر أن تبدأ الجلسة بانتخاب رئيس البرلمان العربي للطفل من خلال التصويت الإلكتروني.
وأوضح الباروت بأن 12 طفلاً يمثلون أوطانهم تقدموا بالترشح لمنصب رئيس البرلمان، وهم إصرار شمس الأصيل من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وحمد بن مساعد الحمد من المملكة العربية السعودية، وليلاس حسن كعبي من دولة فلسطين، وتركي عبد الله يوسف الذوادي من المملكة البحرينية، ومهيب الرزقي من الجمهورية التونسية.
كما ترشح أيضاً كلاً من سعد الشعيري من المملكة المغربية، ورتاج العباسي من المملكة البحرينية، وماريا بشارة من جمهورية لبنان، ومزنة بنت سلطان العامري من دولة الإمارات العربية المتحدة، وجنى إياد محمود من دولة فلسطين، وروان كمال الشيخ من جمهورية السودان، وكنزي محمد عبد الله من جمهورية مصر العربية.
وأكد أن الفتيات هن الأكثر ترشحاً لمنصب الرئيس، فقد بلغ عددهن 8 من بين 12 مترشحاً، في ظل حرص الدول العربية على تعزيز دور الفتيات وبيان قدرتهن على الرئاسة، امتداداً لما حققته المرأة العربية من نجاح وتمكن في العمل البرلماني والمجتمعي.
وأشار الباروت إلى أن المترشحين لمنصب رئيس البرلمان سيباشرون حملاتهم الانتخابية لإقناع أعضاء البرلمان بالتصويت لهم وكسب تأييدهم، منوها إلى أن الانتخاب سيبدأ مع بداية أعمال الجلسة المقبلة، في ظل اعتماد الأمانة العامة للبرلمان لنظام إلكتروني متطور تم إعداده خصيصاً لأعمال البرلمان، ويضمن سهولة وشفافية إجراء الانتخاب بجانب إشراف الجامعة العربية على العملية الانتخابية.
وأوضح أن الأعضاء خضعوا لتجربة محاكاة لنظام الانتخاب الإلكتروني وتدريبهم على ألية التصويت، واختيار مرشحهم للرئاسة بنظام تجريبي، والذي يتطلب أن يحظى على الأغلبية المطلقة من خلال فوزه بـ 51% من أصوات الناخبين الأعضاء.
وأشار في ذات السياق إلى أن جدول الأعمال الخاص بالجلسة سيتضمن بعدها انتخاب نائب الرئيس الأول ونائب الرئيس الثاني، بجانب تشكيل لجنتا البرلمان مع مناقشة موضوع دور الطفل في السلم المجتمعي.