الشارقة 24 – وام:
استقبل أليكسا بيشيك رئيس برلمان الجبل الأسود معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام وأعضاء البرلمان الدولي للتسامح والسلام ممثلي 41 دولة من حول العالم المشاركين في اجتماعات الجلسة السادسة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام التي عقدت في مقر برلمان جمهورية الجبل الأسود.
وحضر اللقاء درافكو كريفوكابيتش رئيس وزراء جمهورية الجبل الأسود، ودوردي رادولوفيش وزير خارجية جمهورية الجبل الأسود، ودوارتي باجيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، وألان رودريجيز رئيس برلمان جواتيمالا، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في جمهورية الجبل الأسود.
ورحب رئيس برلمان جمهورية الجبل الأسود بإقامة الجلسة السادسة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام في جمهورية الجبل الأسود، متمنياً للمجلس وبرلمانه الدولي النجاح في أعمالهم لما فيه خير ومصلحة التسامح والسلام حول العالم.
ورحب رئيس وزراء جمهورية الجبل الأسود باستضافة بلاده برلمانيين من 41 دولة، مما يؤكد أنها تنتمي إلى التوجهات العالمية، وأنها تشترك في نفس القيم والأهداف مع الشركاء الدوليين، التي تقوم على التعاون والتسامح والسلام.
ومن جانبه توجه الجروان بالشكر لرئيس برلمان الجبل الأسود ورئيس الوزراء، ووزير خارجيتها وشعبها، مشيداً بجهود الجبل الأسود في تعزيز التسامح والسلام حول العالم.
وعقد البرلمان الدولي للتسامح والسلام، أحد أجهزة المجلس العالمي للتسامح والسلام الرئيسية، اجتماع مكتبه واجتماعات لجانه الدائمة الستة، وأقر المكتب جدول الأعمال، فيما ناقشت اللجان الدائمة سبل تعزيز التسامح والسلام حول العالم في مجالاتها المتخصصة.
واختتمت أعمال الجلسة السادسة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام بالقاعة الرئيسية لبرلمان الجبل الأسود من خلال الجلسة الرئيسية بحضور رئيس برلمان الجبل الأسود ووزير خارجيتها.
وتم خلال الجلسة تسليم رئاسة البرلمان الدولي للتسامح والسلام للنائبة الكولومبية مارجريتا أرانجو، وذلك للدورة السنوية الجديدة، وحسب الترتيب الأبجدي للدول، كما تم إقرار تشكيل لجان برلمانية إقليمية في البرلمان الدولي للتسامح والسلام، كما تم تسمية سعادة الدكتورة هاجر أبو جبل من جمهورية مصر العربية، رئيسة للجمعية العمومية للتسامح والسلام، وذلك لسنة واحدة حسب نظام المجلس.
كما أقرت الجلسة البيان الختامي، الذي أكد على دور البرلمان الدولي للتسامح والسلام واختصاصاته، كما أكد على أهمية قيم التسامح والسلام مع الاحترام الكامل لميثاق الأمم المتحدة، والاعتراف بضرورة الدور المهم لتعزيز قيم التسامح والسلام في مختلف التطورات حول العالم، والتأكيد على أهمية التمثيل الدولي المتزايد في المنظمة، والتعاون المشترك، والعمل المستمر في جميع أنحاء العالم، كما أدان البيان الختامي جميع أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي ترتكبها بعض أطراف النزاعات.
كما شدد على ضرورة توسيع وتقوية التحالفات العالمية لتلبية احتياجات المجتمعات، وأقر البيان الاتفاق بين الأعضاء على إقامة تعاون أعمق وأوسع وأكثر فاعلية لتعزيز القيم الإنسانية للتسامح والسلام لما من شأنه تحسين نوعية الحياة لجميع البشر حول العالم.