أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، أن، منح المؤسسة البابوية التربوية التابعة للفاتيكان، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسام "رجل الإنسانية" يؤكد براعة الرؤية الإماراتية التي استثمرت في ثقافة التسامح.
الشارقة 24- وام:
شددت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، على أن دولة الإمارات العربية المتحدة، وطن يستمد مبادئه وقيمه من عمق حضارته الأصيلة الممتدة من العطاء والريادة في المجال الإنساني، ونهجه التاريخي في تعزيز قيم السلام ومبادئ الأخوة الإنسانية، برعاية قيادة رشيدة صانعة للمجد والريادة والتميز، معززة لمكانة الدولة كنموذج عالمي للتسامح والسعادة والازدهار.
جاء ذلك، في تصريح سموها بمناسبة، منح المؤسسة البابوية التربوية التابعة للفاتيكان، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسام "رجل الإنسانية".
وقالت سموها: إن هذا التكريم النبيل يمثل فخراً واعتزازاً لدولتنا الغالية، لما يحمله من تأكيد سامي على براعة الرؤية الإماراتية، التي استثمرت في ثقافة التسامح والعيش المشترك، وبذلت في ذلك جهوداً حثيثة أثمرت تآخياً إنسانياً وانفتاحاً وتنوعاً ووسطية واعتدالاً، ليس لها دافع سوى المصلحة الوطنية وعافية هذه المنطقة والعالم.
وأعربت سموها عن بالغ اعتزازها وتقديرها لجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ودوره العظيم في رفع المعاناة عن البشرية، خاصة في الفترة الصعبة الأخيرة، التي عاشها العالم جراء انتشار فيروس كورونا، لتساهم مبادراته الخيرية، التي قدمت المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة للدول الأكثر تضرراً، في دعم الجهود الدولية للحد من تداعيات الجائحة، فضلاً عن إسهاماته الثرية في تأصيل قيم التسامح والسلام ونبذ العنف والكراهية، التي تجسدت في إطلاق وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية، ليمثل امتداداً أصيلاً لمسيرة إنسانية وحضارية رائعة قامت عليها دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد القائد الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مع إخوانه حكام الإمارات الذين وضعوا منهجاً راسخاً عنوانه الفكر المستنير والسلوك الأخلاقي القويم وخدمة الإنسان والإنسانية.
وأضافت سموها : "نجني اليوم ثمار نصف قرن من السياسة المنفتحة والمتسامحة والتنموية التي تنتهجها دولة الإمارات، باعتبارها مثالاً يحتذى به في ترسيخ قيم التسامح والتعايش، واحترام حقوق المرأة والاهتمام بالطفل وحماية البيئة وحرية المعتقد وحماية دور العبادة وتوفير الدعم والمساندة لجميع فئات المجتمع، وذلك في ظل قيادة حكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، و رؤية سديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات".