ناقش معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، مع الشيخ أحمد بايه رئيس الجمعية الوطنية في موريتانيا، خلال لقاء عقد في مقر المجلس بأبوظبي، اليوم الثلاثاء، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني، بما يخدم مصالح وتطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.
الشارقة 24 – وام:
بحث معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، مع الشيخ أحمد بايه رئيس الجمعية الوطنية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، خلال لقاء عقد في مقر المجلس بأبوظبي، اليوم الثلاثاء، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني، بما يخدم مصالح وتطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.
حضر اللقاء، معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية الموريتانية سعادة كل من: شذى سعيد النقبي رئيسة اللجنة، وصابرين حسن اليماحي نائب رئيس اللجنة، وأحمد حمد بوشهاب، وناعمة عبد الرحمن المنصوري، وناصر محمد اليماحي، وسعادة الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي أمين عام المجلس، وسعادة عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وضم وفد الجمعية الوطنية الموريتانية، أعضاء لجنة الصداقة الموريتانية الإماراتية سعادة كل من: خطري الشيخ محمود رئيس اللجنة، ومحمد يحي، وخليلو الدده، وسهام محمد، ومحمد الهاشمي.
وأكد معالي صقر غباش، خلال اللقاء، أهمية هذه الزيارة في توطيد علاقات التعاون البرلماني وتنميتها، من خلال تفعيل عمل لجنة الصداقة البرلمانية، لمزيد من التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم، مؤكداً أن العلاقات الأخوية بين البلدين تاريخية وقوية وتحظى بدعم وثقة قيادتي البلدين منذ تأسيسها في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" عام 1973م، وتزداد تطوراً ورسوخاً في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتنموية.
وأضاف معالي صقر غباش، أن دولة الإمارات والجمهورية الإسلامية الموريتانية، لديهما مواقف موحدة في العديد من القضايا، وتقارب في وجهات النظر حيال العديد من الملفات منها مواجهة الإرهاب والتطرف، ونحن نقف معاً من أجل التصدي لهذا الخطر الذي يهدد المجتمعات العربية في أمنها واستقرارها وتنميتها وحاضرها ومستقبلها، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعد نموذجاً في التعايش والتجانس والتسامح والسلام بين شعوب العالم، من خلال جهودها في مواجهة جميع مظاهر التمييز والعنصرية، ومكافحة خطاب التطرف والكراهية عبر سن التشريعات وإنشاء المراكز العالمية التي تدعم الجهود الدولية في هذا الصدد.
وثمن معالي صقر غباش، دعم الجمهورية الإسلامية الموريتانية لترشح دولة الإمارات للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة /2022-2023/، منوهاً لأهمية مشاركة موريتانيا في إكسبو 2020م، متمنياً بأن تكون مشاركة فاعلة في هذا الحدث الذي يقام لأول مرة على مستوى عالي في منطقة الشرق الأوسط، وهو مناسبة وفرصة ثمينة للتبادل الحضاري والثقافي، والاطلاع على أحدث الابتكارات والحلول العلمية والتنموية المفيدة للبشرية.
وأكد الجانبان، أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية، من خلال تفعيل التعاون بين لجنتي الصداقة في البرلمانين، لتبادل الخبرات والممارسات والمعارف البرلمانية.
بدوره، أعرب رئيس الجمعية الوطنية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، عن شكره وتقديره لمعالي صقر غباش على هذه الدعوة، مشيداً بالنهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات، مؤكداً أهمية هذه الزيارة في تعزيز مختلف أوجه التعاون القائم بين البلدين، فضلاً عن تطوير العلاقات البرلمانية وتنميتها والنهوض بها إلى آفاق أرحب.
وأشار إلى أن اللجنة المشتركة والاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، ساهمت في تعزيز التعاون بينهما، مما انعكس إيجاباً في دعم العلاقات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.